عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-13, 05:54 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخ السني
عضو ماسي






الشامخ السني غير متصل

الشامخ السني is on a distinguished road


لقاء الأسد الهزيل كلما رأيته

.د رياض الخوام : منذ أن استلم حكم البلاد وظهر للعباد شككت في القدرات العقيلة لهذا الرجل , فكنت كلما رأيته في ردحات مؤتمرات القمة واقفاً مع ملك أو رئيس أو في جلسات مجلس الأقزام ( الشعب ) يتمايل كغصن ألبان, ويحرك رأسه وعينيه كالغربان ,يزداد شكي في قدراته وأقول : لا شك أن الرجل معتوه , وأن بطانته من رجالات الطائفة النصيرية أزلام أبيه هم الذين يحكمون البلاد لهم دوائرهم الخفية وجلساتهم الباطنية, يجتمعون ويقدمون له ما يجب فعله حفاظاً على مصالحهم الطائفية ونزعاتهم الحاقدة على هذا الشعب السوري المسكين , وحقا لقد نجحوا في استقطاب الكثير من أهل السنة البلهاء فأشغلوهم ببعض المناصب وظهرت ثمرات عملهم الآن في استمرار هؤلاء معهم , واستعملوا قاعدة (فرق تسد) ليصلوا إلى ما هم عليه الآن, ولذا رأينا بشاراً في المقابلة يدندن على الشعب السوري ويعول عليه فيتكلم باسم الشعب السوري وكأن لا أحد يعارضه , ظهر في هذا اللقاء زرب اللسان كما عهدته , مرتباً أفكاره ترتيباً دقيقاً , حافظاً الأسئلة التي ستطرح عليه , متعباً نفسه لاختيار بعض الجمل والعبارات التي يرغب أن تصبح بضاعة لإعلامه الفاسد , ولكي تنجح المسرحية الهزلية استدعت القناة الفضائية (سما ) المنافق الكبير والسياسي الرقيع وئام وهاب الدرزي العاق الخائن ليعلق مباشرة على ما سيقوله بشار وهذا الرجل ممثل بارع حركات عينيه مع لهجته اللبنانية وعقليته الفاسدة, يصلح لأن ينال الوسام الذهبي هو وأمثاله المنافقون من اللبنانيين المتسولين الشحاذين , و المهم راح وئام يشرح (متن بشار الغدار في الكذب والاتجار) يفك رموزه و طلاسمه , ويصوره كأنه رئيس الحكماء ولعله الحاكم بأمر الله , فكل ما يقوله بشار هو درر ثمينة, يجب على الأمة العربية أن تضعها دستوراً يحفظه الصغار والكبار , وبالتمثيل الرائع لهذا السياسي الرقيع وئام وهاب تشعر بأن لديه الأسرار التي لا يعرفها أحد عن بشار, وأن أزلام بشار يخبرونه بكل شيء , لقد نسي هذا الرجل جرائم بشار وأبيه في الطائفة الدرزية , نسي جريمة قتل جمال جنبلاط الذي اجتمع حول جثمانه آلاف الدروز مقسمين على الثأر له من حافظ الأسد وأزلامه , كما نسي جرائمهم في إخوانهم في لبنان , لقد نجحت الطائفة النصيرية في استثمار أمثال وئام من اللبنانيين المنافقين الذين يقبلون عتبات بشار و ( كنادر ) رجال مخابراته من أجل المال وتدبير الحال, لا يعرفون مبادئ الرجال ولا طريق الأبطال , فأين هم من رجال تيار المستقبل والدروز الأحرار والمسيحيين الشرفاء في لبنان والشيعة الحقيقيين الأفاضل الذين لم يرتبطوا بحزب الله ولا بإيران ؟ هذه الكوكبة النقية الصالحة التي تكونت منها لبنان وبلاد الشام
والكلام له تتمة....