عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-10, 01:47 PM   رقم المشاركة : 1
راعي ذياب
عضو






راعي ذياب غير متصل

راعي ذياب is on a distinguished road


هنا يا اتباع المكرمي اقرؤا التاريخ

تعتبر الفرقه الاسماعيليه من غلاة الشيعه ومن الحركات الباطنيه التي اتخذت التشيع



لال البيت ستارا تحاول من خلاله تحقيق مطامعها واهدافها بغية تقويض الاسلام وهدم اركانه وتعود جذور هذه الفرقه الضاله الى الشيعه الاماميه الاثني عشريه في نشأتها وتلتقي معها في القول بأمامة جعفر الصادق ومن قبله من الائمه الا انه بعد وفاة جعفر سنه 147هـ حصل انشقاق بين الشيعه ففريق ساق الامامه الى موسى الكاظم بن جعفر الصادق فسموا الموسويه الاماميه الاثني عشريه وفريق اخر ساق الامامه الى اسماعيل بن جعفر الصادق فسمو بالاسماعيليه فهم اذن يخرجون من بالوعة واحده !!!
وبعد فتنة الطوائف في اليمن خرج محمد بن اسماعيل بن ابراهيم المكرمي يريد القنفذه ومنا يهرب الى الهند الا ان الاسماعيليه الياميه في نجران دعوه ليكون بينهم فخرج الى بلاد نجران وسكن بلده بناها واسماها الجمعه وهي الان خراب وبوصول المكرمي الى نجران تولى السلطتين الروحيه والزمنيه وايقظ النشاط الحربي في الياميه وهم المعروفون بالغزوات والحروب واستمرت قريته الجمعه مركزا للمكرمي حتى عام 1352 هـ حيث انتقل الى " حبونا" وفي عام 1370 هـ انتقل الى " غشيوه" وهي مقر الداعي المطلق الان واصبحت نجران موطن الفرقه الاسماعيليه الى اليوم ولها اتباع في كل من اليمن في منطقة " حراز" وفي الهند في بمباي وسورة وكجرات واحمد اباد وبدرباغ وحيدر اباد افتراق فرقة المكارمه السليمانيه الاسماعيليه الى حسينيه ومحسنيه:
اصبحت نجران هي موطن داعي السليمانيه وكل داع يوصي عند وفاته بمن يخلفه وفي عام 1413 هـ كان داعي السليمانيه يسمى الحسين بن الحسن المكرمي ونائبه يدعى محسن بن علي المكرمي وهو وكيله والمسؤول عن بيت المال وكان محسن يعظم ويقدس لأعتقاد الاتباع انه هو الخليفه لحسين الا انه بعد وفاة الحسين وجدوا خلفه ورقه الوصيه تنص على ان الخليفه بعده رجل يسمى الحسين بن اسماعيل المكرمي ( كان يسكن الطائف) وصارت هذه الوصيه بمثابة الصاعقه على محسن لأنه بموجب تنفيذها سوف يواجه مستقبل غامض وسيفقد منصبه ومكانته وتعظيمه من قبل الاتباع والاهم ايضا بيت المال فرفض هذه الوصيه واعلن خروجه على الحسين بن اسماعيل ونصب نفسه داعيا مطلقا للمكارمه الاسماعيليه فأنقسم المكارمه الى قسمين قسم انساق مع محسن وقسم يؤيد الحسين بن اسماعيل وذهب المؤيدون لحسين الى الطائف وبشروه بأنتقال الامامه اليه فأستبشر وجاؤوا به الى نجران ليتسلم منصبه ويستقر في "غشيوه" عند ذلك لجأ محسن الى استخدام السحر لصرف الحسين عن هذا المنصب فأثر السحر في نفس الحسين فكره غشيوه واصيب بمرض فقام اتباعه وعرضوا امره على السحره فكشفوا لهم السر بأن محسن هو الذي سحره ولما اتهم محسن بذلك قام وفضح من كان قبله وان المنصب لم يدرك الا بالسحر من قبله وانها جادة مسلوكه من قبله في كل ادعياء المكارمه فأستولى على غشيوه وبسط نفوذه على بيت المال اما الحسين بن اسماعيل فقد استقر في " دحضه" واستمر اتباع الحسين في ممارسة الضغوط على محسن حتى شهر ذي القعده 1416هـ حيث استطاع الحسين واتباعه ان يستعيدوا المركز الرئيس للفرقه والجامع الكبير وبيت المال بعد ان تركها محسن وقد اختلس مبالغ ضخمه تقدر بعشرات الملايين من خزينة بيت المال سبب دخول بعض الفروع من قبيلة يام في مذهب اهل السنه والجماعه:
كان لطبيعة منطقة نجران الجغرافيه المغلقه اثرا في انعزالها عن بقية المناطق المجاوره واستقلالها في الطباع والعادات بل والمذهب ايضا فقد تبنت المذهب الاسماعيلي من ايام الدوله الصليحيه المتمثل في قبيلة يام التي اصبح لها السياده في المنطقه وكانت يام بجميع بطونها على المذهب الاسماعيلي بقيادة الزعيم المكرمي واستمرت على هذا المذهب حتى دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ومما يذكر انه قبل الوقعه التي وقعت في حاير سبيع جنوب الرياض بين الياميه بقيادة المكرمي والامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود قبض على مجموعة من الياميه في منطقه بين القويعيه والنفوذ وكان منهم الامير مجحود زعيم ال عرجاء حيث قبض عليه وسجن بالدرعيه وفي اثناء اسره تأثر بالدعوه الاصلاحيه السلفيه ودخل في دعوة التوحيد وقد كان قبلها على المذهب الاسماعيلي
فقال هذه الابيات:
عبدالعزيز اسمع خلاص تعافيت***ولاتصدق ناقلين الوحاني
ياطول ماني مشرك ثم صليت***والحمد لله يوم ربي هداني
وياطول ماني لأريش العين فزيت***واليوم فزت لصقعة الاذاننِ
ويقصد بصقعة الاذان اول الاذان وقد اخرج الامير مجحود من السجن واصبح داعية للتوحيد فقد ارسل معه بعض الدعاه من العلماء لدعوة قبيلة يام فنزل في المنطقه الشماليه من وادي نجران وهي منطقة " يدمه" فهدى الله على يديه ثلاثة من فروع قبيلة يام وهم :
ال عرجاء
وال فهاد
وال رشيد
وبقي فرعان من فخذ الوعله من قبيلة يام وهما ال فطيح وال مطلق فأخذ مجحود يشن عليهم الغارات تتلوها الغارات على هذه الفروع ومن عداهم من اهل نجران رغبة في اسلامهم حتى توفي رحمه الله وقد قال قبل وفاته هذا البيت
هني من مات في ديرة اسلام*** اسلام يام لابحي ولا مات
وقد استمرت هذه الفروع الثلاثه من فروع يام على مذهب اهل السنه والجماعه الى وقتنا الحاضر وقد تأثر بهم بعض ال فطيح وبعض ال مطلق فدخلوا معهم في مذهب اهل السنه والجماعه اما بقية يام فلا تزال على المذهب الاسماعيلي الا بعض الافراد والمجموعات البسيطه ممن فتح الله على قلبه ونور بصيرته برؤية الحق اسأل الله ان يمن على من بقي من بطون يام بهدايته انه سميع قريب مجيب اللهم امين






التوقيع :
الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــبر
من مواضيعي في المنتدى
»» اصول السنة
»» اهدي لكم هذا المقطع عسى الله ان يهدي جميع من يسمعها
»» بعض فضائح اسماعيلية نجران
»» اريد راي الشيعه هنا ضروري
»» شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله