بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الوجه الثاني في إثبات قول الباطنية بأن لله منبعث و مولود من ذكر وأنثى أو من إله قبله {تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
قال الزنديق الملحد الباطني الحامدي عن الله :
{مُبدِع الخالق البارئ المصور وهو المنزه عن صفة الخالق البارئ المصور}
الله منزه عن صفة العقل الأول{الخالق البارئ المصور الحي القيوم}
وصفة العقل الأول أنه تولدت وإنبعثت منه الأنثى وهو يسمى الذكر فيكون الله منبعث ومتولد من أنثى وذكر
{تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
ومن ينكر قولي من الباطنية فعليه إثبات أن إله الباطنية
{الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً}