[تقي الدين السني]

الحمدُ لله رب العالمين

حاول الرافضة أن يثبتوا التمسك بالعترة وإستدلوا بذلك

بحديث النبي صلى الله عليه وسلم .

( تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي ) .

ثم زاد أهل الكذب زيادة لا تصح أصلا فضلا عن ضعف الحديث أصله .

لن أكثر من الحديث .

فقد أريد أن أعرف أيهما أكثر عاصماً من الضلال .

التمسك بأهل البيت أم التمسك بكتاب الله تبارك وتعالى وسنتهِ .

الكافي للحلبي (صفحة 93) .
أنه صلى الله عليه وآله أمر على جهة الإخبار بالتمسك
بكتاب الله وعترته ، وخص المرادين من العترة بصفة
يقتضي عصمتهم ،
هي أمان المتمسك بهم من الضلال ،
إذ لو كان الخطاء جائزا على المتمسك
لم يكن المتمسك آمنا من الضلال .

وكما نرى جعل المؤلف التمسك بالعترة عصمة من الضلال .

لكن نرى أن المؤلف لم يتطرق إلي المتمسك بكتاب الله كذلك .

عصمة من الضلال , وقد ثبت أمرُ التمسك بالكتاب والسنة .

بأكثر من شاهد وطريق .

ولكن الرافضة خالفت الدين وما علم من الدين .

في الكافي لشيخهم الكُليني الجزء 2 صفحة 606.
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ،
عن أبن أبي نجران ، عن أبي جميلة ،
عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه
فإني مسؤول وإنكم مسؤولون إني مسؤول عن تبليغ الرسالة
وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي .

نرى الآن كيف يهدم النبي صلى الله عليه وسلم التمسك بالعترة .

يا رافضة ستسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي ولفظ ( سنتي ) ليس خاصاً .

بل عاماً وهو ما نقله الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين .

سبحانكَ ربي .

ما أجهل الرافضة وما أضل أعمائهم .

فلماذا لم يقل ( عما حملتم من كتاب الله وعترتي ) ولكنهُ قال سنتي .. ؟؟

الرافضة في ضلال إلي يوم الدين , فسبحان الله ايهما يكون عاصماً أكثر من الضلال .

الكتاب والسنة .
أم العترة التي نفاها النبي .
في هذا الحديث من كتاب الكافي .

كتبهُ /

تقي الدين السني