عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-07, 12:10 AM   رقم المشاركة : 1
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


الشرك عند من ينتسب للسنة وعند الشيعة


الشرك عند من ينتسب للسنة وعند الشيعة هداهم الله وسامحهم



الحمد لله حمد الشاكرين الراضين

وصلى الله على محمد وآل محمد وأصحاب محمد

سأتكلم بما ييسر الله عن الشرك عند الشيعة والسنة والصوفية وقبل ذا

لست مع الذين يتهمون الشيعة وحدهم بالوقوع في الشرك من أهل السنة ويبرؤون ساحتهم بل هو

موجود عند السنة كما عند الشيعة .. وأضرحة الأولياء في بلاد السنة والشيعة لا تخفى ...

ولا داعي للمكابرة . والإستعانة بالجن والشياطين من السنة والشيعة لا تخفى ...


===========================================


لا أحد من المسلمين يجهل أن الشرك خطر جسيم على الإنسان المسلم !!!!!

وهو الظلم العظيم كما في القرآن

وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)

إلا إنهم يختلفون في النظرة إليه وتعريفه ...... وسنحتكم للقرآن كما أمرنا ربنا


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ

وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
(59)

لماذا سمي الله الشرك بالظلم العظيم ... لإنه هضم للربوبية وجحد لحق الخالق الذي من حقه أن يعبد ... ولك أن تتصور يخلق الله ويعبد غيره يرزق الله ويشكر غيره يقول الله في الحديث القدسي

إني والأنس والجن في نبأ عظيم .. أخلق ويعبد غيري ، وارزق ويُشكر سواي ، خيري إليهم نازل ، وشرهم إلى صاعد ، أتحبب إليهم بالنعم ، وأنا الغني عنهم ، و يتبغضون إليّ بالمعاصي ، وهم أحوج ما يكونون إليّ .


ولإنه الظلم العظيم قال جل وعلا عنه :

إنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً
وقال ربنا جلا شأنه :

ِانَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّه فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

ومن هنا يتعين بل يجب ويتأكد أن يعرف كل أحد هذا الخطر الجسيم المحيط بكثير من الناس المؤمنين

قال الله

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106)

سبحان الله يؤمن ومشرك !!!!!!!!!

اللهم سلم سلم
علماؤنا يقولون من يأمن الشرك بعد ابراهيم عليه السلام ألم يخبرنا الله عنه

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35)

ابراهيم عليه السلام إمام الموحدين يطلب من الله أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام الواضحة التي لا تخفى على أحد ..

سبحانك اللهم اللهم إنا لا نثق إلا بك اللهم سلم سلم

الآيات صريحة وتبين لنا :

1- أن الله عزوجل لا يغفر لمن يشرك بالله شيئا إن مات على ذلك
2- أن الشرك أعظم معصية يرتكبها العبد وهو خطر وخفي بحيث إن ابراهيم عليه السلام طلب من الله أن يعينه على اجتنابه .
3- حرم الله على المشرك دخول الجنة ومأواه جهنم فمن مات مشركا فقد انتهى أمره إلى النار ولن تنفعه شفاعة الشافعين ولن ينفعه عمل .
فالهرب الهرب يا أخوتي
إذا ما الشرك حتى لا نقع فيه ؟؟؟
باختصار وحتى يفهم هو عبادة غير الله سواء أكانت هذه العبادة مع الله
أي يعبد الله ويعبد معه غيره أم منفردة عن الله

( يعبد غير الله كعبادة البقر عند الهندوس ولا يعبد الله معها )

معنى هذا أن الأمر الخطير في العبادة ... إذا لابد من تحديد نفهوم العبادة ومجالاتها .

العبادة : هي اسم يجمع كل عمل أو قول يرضي الله مصحوبا بالنية

أمثلة :
1) الصلاة عبادة لإنها لله
2) الزكاة
3) الصوم
4) الحج
5) الذكر
6) قراءة القرآن ..
7) طلب العلم
8) ادخال السرور على المسلمين أيضا عبادة .. وقضاء حوائجهم
9) بر الوالدين .. صلة الرحم .. مساعدة الناس .. الإحسان للجيران ..إماطة الأذى عن طريق الناس ........ الخ


والدعـــــــــــــــــــــــــاء هو صلب العبادات ولبها إذ أن كل العبادات الهدف منها التقرب إلى الله والفوز برضوانه فعندما يبر المسلم والديه ويتحمل والديه فهو يحتسب أجره على الله كي يغفر له ويرفع درجته ..والدعاء يحقق له ذلك وقل مثل ذلك في باقي العبادات

( إذا صرف أي نوع من أنواع " العبادة " لغير الله عزوجل شرك فهي عبادات يجب إلا تصرف إلا لله وحده )

ولكن هل الدعاء .. عبادة ؟!
بمعنى آخر هل هذا الذي يدعو غير الله عزوجل يعتبر عابدا لمن دعاه

(((أي كمن عبد غير الله ؟!)))

دعونا أيها الأحبة أن نلقي نظرة تأمل في كتاب الله عزوجل للنظر ماذا يقول القرآن
وما يتوفر في المصادر بهذا الخصوص عند الشيعة

قال تعالى :

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ .

هنا فعل أمر قال الله ادعوني أمر بأن ندعوه مباشرة وسماه سبحانه عبادة ولم يأمرنا بدعاء غيره

وقال عزوجل :

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً


ثم إن الله سمى الدعاء دينا بل الإخلاص في الدين

فقال سبحانه:

فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ
[الأعراف:29].
وقال سبحانه

هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)

فما دام أن الدعاء دين بنصوص القرآن لماذا وكيف يصرف لمخلوق !!!!!؟؟؟؟؟؟

==================

الأدلة من كتب السنة على أن الدعاء عبادة


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

( ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ) رواه احمد .

وعن النعمان بن بشير قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ:

{وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ...} - أخرجه أحمد (4/267)،
والترمذي (2969)، وأبو داود (1479)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: "حسن صحيح"، وصححه ابن حبان (890) والحاكم (1/490، 491)، ووافقه الذهبي، وهو في صحيح الجامع (3407).

====================

الأدلة من كتب الشيعة على أن الدعاء عبادة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

« الدعاء مخُّ العبادة ، ولا يهلك مع الدعاء أحد »

بحار الاَنوار 93 / 300

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

« أفضل العبادة الدعاء »

عدة الداعي : 35

قال الامام أبو جعفر عليه السلام :

« إن أفضل العبادة الدعاء »

الكافي 2/338

قال الاِمام الصادق عليه السلام :

« إنّ الدعاء هو العبادة »

الكافي 2/339

=================

إذا من كل طرف الدعاء عبادة (( في القرآن وعند السنة وعند الرافضة )) وأضيف أنا والعقلاء يسمونه أيضا عبادة

فهل بعد هذا كله وبعد أن سمى الله الدعاء دين الإخلاص يأتي

أحد ويصرف هذا الدين لغير الله ثم يجادل ؟؟؟؟؟


وفي أدعية القرآن الكريم لا يوجد ولا آية واحدة فيها دعاء لغير الله بل كلها ربنا ربنا ربنا وهكذا ولا آية واحدة تطلب أن نتوجه لغير الله لم تأت يا محمد يا جبريل يا علي ..........

وهذه أمثلة لا للحصر

طلب لله بصرف عذاب جهنم عن الداعي ((( أين قسيم النار والجنة )))

( رَبَنَا اصرٍف عَنَا عَذّابَ جَهَنَمَ إنَ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إنَهَا سَآءَت مُستَقَراً وَمُقَاماً)

( رَبَنَآ ءَاتِنَا فِي الدُنّيَا حَسَنَةً وَفيِ الأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَارِ )



طلب العلم :

- (رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً )


الاستعاذة

- (رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ )

طلب الذرية :

- (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء )


اتضح لنا جميعا – ولله الحمد والمنة - أن الدعاء عبادة !

ومادام أنه عبادة فالجميع اتفقوا على أنه لا يعبد أي يدعى إلا الله ولا يصرف شيء منها إلا لله وحده

فقط ... ومن صرف الدعاء الذي هو أحد أنواع العبادة بل أعظمها أو صرف غيرها من العبادات كالذبح او النذر

فقد أشرك مع الله ووقع في الخطر الداهم على حياته .. وانطبقت عليه الآيات الكثيرة في القرآن المهددة

كل البشر أن يظلموا رب العالمين ويعبدوا غيره

فمن دعا ( عبدا أيا كان هذا العبد ) وترك الله عز وجل سواء ممن ينتسب للسنة ظلما وجورا وهم كثير أو

من الشيعة وهم كثير أو من الصوفية وهم كثير أو من غيرها من الفرق المنتسبة للإسلام فَقَدْ أشرك وإن

مات على هذا فهو من أهل النار خالدا فيها بنصوص القرآن

وحَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّار. ..لأنه أشرك بالله .


عندما نذكر الشيعة لا يعني هذا أن نبرئ ساحة بعض أهل السنة فيوجد فيهم من أشرك

(((ولا داعي للمكابرة )))

وما الأضرحة وزوارها في بلاد الإسلام بخافية على أحد ,, والله المستعان .. ففي مصر وسوريا والعراق

وباكستان وأندونيسيا وبنجلاديش وغيرها من بلاد المسلمين توجد المشاهد والمزارات التي يقصدها طالبو

الحاجات ... تاركوا الخالق وهو الغني عنهم سبحانه وقاصدو عبده الفقير ...

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . إلا إن الشيعة الرافضة اعتبروه دينا وقربة إلى الله ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بزعم أن لهم جاها عند الله !!!!!!

========================

انظروا لهذا الحديث عند الشيعة كمثال فقط ... على أن دعاء الأشخاص والإستغاثة بهم دين يتقربون به لله

بزعمهم .... وحاشا لله أن يقول الصادق رحمه الله هذا حاشا لله


روى المفضل بن عمر عن الامام الصادق ( عليه السّلام) :

" إذا كانت لك حاجة الى اللّه ، وضقت بها ذرعـًا ، فـصلّ ركعتين ، فإ ذا سلّمت كبّر اللّه ثلاثًا ،

وسبّح تسبيح فاطمة ( سلام اللّه عليها ) ، ثـمّ اسـجـد وقـل مـائة مـرّة :

يـا مـولاتـي فـاطـمـة اغـيـثـيـنـي
.

ثـمّ ضـع خدّك الايمن على الارض ، وقـل مـثـل ذلك ، ثـمّ عـد الى

السـجـود وقـل ذلك مائة مرّة وعشر مرّات ، واذكر حاجتك ، فإ نّ اللّه يقضيها . "

(بحار الأنوار جزء 99 – ومصادر أخرى)

قال الامام الخوئي :

والنتيجة أن المفضل بن عمر جليل ، ثقة ، والله العالم .
(معجم رجال الحديث جزء 19)


عرفتم أن الدعاء عبادة فهل فاطمة رضي الله عنها تغيثكم أسألكم بالله أجيبوا !!!!!!!!! لماذا تدعى من دون

الله ألم يقل الله عن والدها صلى الله عليه وسلم آمرا له أن يبلغ الناس هذه الآية

قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21)




توضيح قوله تعالى

ولو أنهم ظلموا أنفسهم جاؤوك ....الخ

نقول نعم هذا كان في حياته صلى الله عليه وسلم أما بعد وفاته فالآيات التي تنهى عن دعاء من مات

واضحة وصريحة ....

يا شيعة العالم إلى أين يذهب بكم

أفيقوا قبل الرحيل

قارن أخي الكريم ما ذكر في البحار ((( الرواية السابقة )))

بهذه الآيات وقبل أن تقارن فكر هل يعقل أن الصادق رحمه الله يخالف القرآن ؟؟؟

قال الله تعالى :

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

وقال الله تعالى حاسما موضوع الموتى إلى الأبد ولاحظ كلمة الذين فإنها تستخدم للعاقل في لغة العرب التي بها نزل القرآن ولا يقصد بها الأصنام أبدا ومن لا يصدق يرجع لكتب النحو والصرف :



يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) فاطر
كيف تعرف أن المقصود غير العاقل أو العاقل فإن ((( الذين ))) للعاقل
((( وما ))) لغير العاقل مثل قول الله عن المعبودة من دونه وهي أصنام أو ما لا يعقل

قال الله
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48)
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)
هل تعلمون أخي ماذا تسمى هذه الصلاة التي ذكرتها لكم

هل تسمى صلاة الاستغاثة بالله عزوجل .. الخالق .. الرازق ..

لا .. !! تسمى " صلاة الاستغاثة بالزهراء " !!

(مفاتيح الجنان للقمي)

والله يقول

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

ويقول

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (62)

وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو

أي لا أحد يجيب المضطر إلا الله ولا يكشف السوء غيره
والأمثلة كثيرة على طلب الحاجات من غير الله عند الشيعة والصوفية ويكفي ما يسمع دائما

ياعلي يا حسين ..يا عباس يا زينب وعند الصوفية يا سعيد يا بدوي يا جيلاني .. يا جبريل

============================

هل تعلمون أحبتي أن مشركي زماننا أشد من شرك الأولين ...

وهل تعلمون أيها الأحبة من يدعو " المشركون الأوائل " في حالة الضيق ؟!

فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ

إِذَا هُمْ يُشْرِكُون الله قال عنهم أنهم يرجعون إليه في الشدة وينسون أولياءهم .. بينما مشركي زماننا في

الرخاء والشدة يلجؤون لأوليائهم

وحديث المفضل بن عمر السابق نجده في حالة الضيق دعاء

( أي عبادة ) لسيدتنا فاطمة رضي الله عنها !! ولو كان الله يريد أن ندعو غيره لما قال

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

بل يطلب أن ندعو غيره

قال سبحانه

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ


وقال ربنا عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه :

قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً


ويقول سبحانه :


وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
(197)
الاعراف


لاحظ والذين .... معناها أن الذين يدعونهم الناس بشر عقلاء

لإن الذين تستخدم للعقلاء ولو كانو أحجارا وأصناما لا ستخدم الله لها (( ما ))

مثل :

(( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً ))

============================

قال الله سبحانه عن الأولياء


رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)



فهذا خير البشرية لا يملك لنا الضر و النفع .. فكيف بمن سواه !؟

ثم ألم تتفكروا اخوتي في هذه الآية العظيمة

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ

ألا يكفينا ربنا ؟... بلى وعزة ربنا يكفينا

قد يقول قائل :

إن هذا توسل وليس دعاء .. و التوسل ب "يا علي أو يا بدوي أو يا جبريل أو السيد العربي جائز !!

نقول له :

أولا : هذه الصيغة هي صيغة شركية بحتة ولا تدخل في التوسل الممنوع ولا الجائز.

فصيغة التوسل تختلف لأنها : ( اللهم إن أسألك بحق فلان )

أما هذا دعاء مباشر لغير الله تعالى ! لاحظ يا فلان أليس هذا دعاء مباشر كما بينا من قبل ؟

ثانيا :

ما الفائدة إذا ً بقول الداعي أثناء الدعاء "يا علي أو يا جيلاني " إن كان قول يا علي جائز فمن باب أولى يا

محمد جائز أيضا ً ..؟ لماذا لا يقال يا محمد مادام أنه جائز

أليس قدر النبي صلى الله عليه وسلم ومنزلته عند الله أعلى وأجل ؟؟؟

بدون جدال بلى

سيقول قائل ......هناك آية (( وابتغوا إليه الوسيلة ))

الواردة بقوله سبحانه

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)
سورة المائدة

والجواب :

نسأل من يتوسل إلى الله بالأشخاص ومن خلال الآية أيضا ..
اقرأ معي هداك الله للحق وركز

عندما قال الله سبحانه

1) وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) البقرة

2)حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)
سورة البقرة

3) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)
البقرة

عندما نزلت هذه الآيات التي تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه بالصلاة والزكاة والصوم والحج
هل كانت هذه الأوامر الربانية للرسول خاصة أم للمؤمنين دون الرسول أم لهم جميعا ...... والرسول أولهم

الجواب أنها لهم جميعا والرسول أولهم

إذن آية الوسيلة مثل آيات الصلاة والزكاة لإنها فعل أمر موجه للرسول صلى الله

عليه وسلم ومن معه .. بأن يبتغوا إلى الله الوسيلة فمن هو وسيلة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي

والحسن والأئمة لإنهم مأمورون بنص الآية باتخاذ وسيلة إلى الله ... فمن وسيلتهم إلى الله ؟؟


((هذا إذا قلنا الوسيلة هم أشخاص كما تزعم الرافضة والصوفية ))



أضف إلى ذلك أن هناك آيــــــة حسمت موضوع الوسيلة وانها ليست كما فهم بعض

الناس باتخاذ أشخاص واسطة بينهم وبين الله وهي هذه الآية ....


أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)


يعني الذين تدعونهم وتعتبرونهم وسيلتكم هم أيضا يريدون التقرب إلى الله ويتخذون الوسيلة لإنفسهم

ويرجون رحمته ويخافون عذاب الله فمن وسيلتهم لو قلنا أن السنة والشيعة الغلابة اتخذوا الصالحين

وسيلة ... من وسيلة الرجل الصالح نفسه أم يسأل أحدكم نفسه يا شيعة


وحتى لا يقول قائل إن هؤلاء هم المشركون الذين يجعلون أصنامهم وسيلة إلى الله ولا يقصد بالآية من كان

عند الله وجيها

نقول له عد إلى الآية وانظر إلى كلمة الذين فأنها لا تأتي إلا للعاقل ولا

تستخدم للأصنام ...

إذن الوسيلة ليست أشخاص وأفراد يقربونا إلى الله زلفى .... فما تكون إذا ؟؟؟


ألايكون معناها العمل الصالح

وإذا أصر الصوفي والشيعي بأن الوسيلة هي اتخاذ عباد لهم جاه عند الله سينشأ سؤال لا يحسد عليه

الشيعي والصوفي القبوري الذي يدعو الأموات ...


من وسيلة الذين اتخذوهم الناس وسيلة ؟


فالآية صريحة في أن الجميع بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن دونه من باب أولى مطالبون باتخاذ

الوسيلة


أعيد السؤال بشكل أوضح

يقول الله ((( وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ))) فمن وسيلة الرسول صلى الله

عليه وسلم وهو مأمور بأن يتخذ وسيلة إلى مولاه بنص القرآن ..... أترككم لتفكروا في الإجابة ...

((((( وأذكركم أليس من المناسب أن تكون الوسيلة هي العمل الصالح )))))

في الختام

أحبتي أرجوكم الخطب جسيم والمسألة مصير أما جنات النعيم أو نار و حريق أجارنا الله وإياكم منها

أدعوكم سنة وشيعة للقرآن الكريم ففيه الهدى والرشاد ... ولن نهلك ونحن نعمل بالقرآن الكريم ونستضيء بنوره بحول الله وقوته

ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

وقال
هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

وقال

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا

وفقكم الله أحبتي سنة وشيعة وأسأل الله أن يحرم وجوهنا على النار

((( سنة وشيعة ))) وأن يجمعنا مع الأحبة محمد وصحبه