[رهين الفكر]

فإن كانوا حقا يؤمنون بالقرآن انه غير محرّف فإن دينهم يتناقض مع القرآن

لنفترض مثلا انك إذا جئت لتعمل بعقائد الرافضة ورجعت إلى القرآن أو إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ظهرت لك تناقضات لا يمكن ان تتجاوزها الا بترك عقائد الرافضة او ترك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

فأول امر يأتيك هو إذا حصل نزاع في امر ما ولنقل ان ذلك حدث على حياة إمام من ائمة الرافضة المزعومين ،،،، فهل ترد ما حصل فيه نزع إلى (قال الله ،،، قال رسوله) طاعة لله كما في قوله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) ام نرده إلى المعصوم ،،،

اليس في قولهم ان المعصوم معصوم لا يخطئ ،،، فلماذا لا نرد ما نتنازع فيه إلى المعصوم

إن امر الله واضح ان نرد نحن (وليس المعصومين المزعومين) ما يحصل فيه تنازل إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،،، فلماذا نحن (البشر العاديين) الذين نرد ما نتنازع فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله وليس المعصومين المزعومين مثلا

هذا يعطي دلالة واضحة ان معصوميهم ليسوا الا كذبة كبيرة صدقها اناس جهلا من عند انفسهم

ولا ارى ان الرافضة يقرأون القرآن او انهم يتدّبرونه ،،، فلو قرأ احدا منهم القرآن لوجد بنفسه ان دينهم باطل كاذب

مسألة اخرى

عندما تأتي على ذكر ابي بكر وعمر ،،، فهل تسبهما وترى انهما إغتصبا الخلافة كما تقول كتبهم وعلماءهم ،،، ام انك ستؤمن بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) فيلزمك إن اردت ان يرضي الله عنك ان تتبعهما كما جاء في آية محكمة في كتاب الله