معلوم النبي صلى الله عليه وآله كان يغير اسماء المشركين من عبد شمس او غيرها إلى عبد الله
فلماذا لم يحول اسم جده : عبد المطلب ؟
هل كان الاسم من اسماء الله الحسنى ؟
ثانيا : يقول علماءكم في فيض القدير ج1 صفحة 219:
( (أحب الأسماء) التي يسمى بها الإنسان (إلى الله ما تعبد له) بضمتين فتشديد بضبط المصنف لأنه ليس بين العبد وربه نسبة إلا العبودية فمن تسمى بها فقد عرف قدره ولم يتعد طوره وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنسانا سمى بعبد النبي فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة أو اعتقاد أو ظن حقيقة العبودية انتهى.
وقال الدميري : التسمي بعبد النبي قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك واعتقاد حقيقة العبودية كما لا تجوز التسمية بعبد الدار وقياسه تحريم عبد الكعبة (وأصدق الأسماء همام) كشداد من هم عزم (وحارث) كصاحب من الحرث وهو الكسب وذلك لمطابقة الاسم لمعناه إذ كل عبد متحرك بالإرادة والهم مبدأ الإرادة ويترتب على إرادته حرثه وكسبه فإذا لا ينفك مسماهما عن حقيقة معناهما بخلاف غيرهما.)
إذا السبب في منع كثير من علماءكم هو الخوف إلى التوجه للشرك ، وإذا تم الامن لا اشكال
لانكم لنتملكوا اي دليل على التحريم لانه العبودية حتى بالقرآن موجود