عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-11, 08:55 PM   رقم المشاركة : 6
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
فَخَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا هَذَا الْعَارِقَةَ . فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَا الْعَارِقَةُ ؟ قَالَ : " الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ اللَّهَ بِأَنْفُسِهِمْ

بارك الله فيك أستاذي تقي الدين السني ..

وهناك إضافة أظنها مهمة .. !!


في النسخة الموجودة لدي ( ومصدرها منتدى إباضي ) وجدت النص هكذا :


( .. فخطب علي الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس اتقوا هذه المارقة (1) ، فقالوا يا أمير المؤمنين وما المارقة ؟ قال : الذين يشبهون الله بأنفسهم .. ) ا. هـ .


وفي الهامش :


(1)- قوله المارقة وفي نسخة الفارقة وكذلك في قوله وما الغارقة وفي نسخة الفارقة




ويبدو أن الإباضية اكتشفوا تورطهم بهذه اللفظة ( المارقة ) في هذا النص ..

فحاولوا تغييرها لأنه من المعلوم للجميع أن المارقة هم الخوارج من أهل النهروان خصوصاً بالنسبة لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه نفسه .. !

كيف لا وهو أحد رواة الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام والذي يتحدث عن الخوارج ، واستدل به على قتالهم .




أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه . الذين ساروا إلى الخوارج . فقال علي رضي الله عنه : أيها الناس ! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن . ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء . ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء . ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء . يقرأون القرآن . يحسبون أنه لهم وهو عليهم . لا تجاوز صلاتهم تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " . لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ، ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم ، لاتكلوا عن العمل . وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ، وليس له ذراع . على رأس عضده مثل حلمة الثدي . عليه شعرات بيض . فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ! والله ! إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم . فإنهم قد سفكوا الدم الحرام . وأغاروا في سرح الناس . فسيروا على اسم الله . قال سلمة بن كهيل : فنزلني زيد بن وهب منزلا . حتى قال : مررنا على قنطرة . فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي . فقال لهم : ألقوا الرماح . وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء . فرجعوا فوحشوا برماحهم . وسلوا السيوف . وشجرهم الناس برماحهم . قال : وقتل بعضهم على بعض . وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان . فقال علي رضي الله عنه : التمسوا فيهم المخدج . فالتمسوه فلم يجدوه . فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض . قال : أخروهم . فوجدوه مما يلي الأرض . فكبر . ثم قال : صدق الله . وبلغ رسوله . قال : فقام إليه عبيدة السلماني . فقال : يا أمير المؤمنين ! ألله الذي لا إله إلا هو ! لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : إي . والله الذي لا إله إلا هو ! حتى استحلفه ثلاثا . وهو يحلف له .
الراوي:علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1066
خلاصة حكم المحدث:صحيح