عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-11, 12:51 PM   رقم المشاركة : 1
البـريكي
عضو نشيط






البـريكي غير متصل

البـريكي is on a distinguished road


علماء الرافضة - أرادوا الطعن في ابوبكر الصديق فأسقطوا نبوة موسى عليه السلام


الكتاب : غضب الزهراء عليها السلام - دراسة لدلالات الموقف الفاطمي
المؤلف : حسين علي دشي (حسين عباسي)

قال في الفصل الخامس :
وقال تعالى (ولا ينال عهدي الظالمين) البقرة : 124 ، و غضب الله تعالى يشمل كل غضب غير ظالم ، بعبارة اخرى غضبه عادل لانه مع الحق دائما بل هو الحق عز وجل، فإذا غضب رسول الله (ص) على شخص ولم يكن غضبا إلهيا لعد ذلك ظلما ، و منطوق الاية تنفي ان ينال الظالم عهد الله تعالى ، فذلك ينفي اي ظلم من النبي (ص) ، وعليه فلا يغضب النبي (ص) إلا لله تعالى، فتأمل.
بعبارة ابسط :
الظالم لا ينال عهد الله تعالى
النبي (ص) قد نال عهد الله تعالى
فالنبي لا يكون ظالما ابدا
والغضب لغير الله تعالى يعد ظلما ، لان الله تعالى هو الحق ومعه دائما وابدا، فإن لم تغضب للحق فانت غاضب لغير الحق.
= النبي (ص) لا يغضب إلا لله تعالى ، فغضبه (ص) غضب الله تعالى.
انتهى
------------------------------------------


ركزوا يا اخواني الكرام في كلامه ومنطقه
لاننا سوف نطبقه لاحقا


----------------------------------------
قال تعالى { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَٰنَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيۤ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى ٱلأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ٱبْنَ أُمَّ إِنَّ ٱلْقَوْمَ ٱسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ ٱلأَعْدَآءَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ }
وقال تعالى ( قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا * ألا تتبعن أفعصيت أمري * قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي )

قال الطبطبائي في تفسيره -
(طبعا نقلنا الشاهد من القصة فقط) - : وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشيئة بين نبيين معصومين لا دليل على منعه.. الخ

وقال الطبطبائي ايضا : "والمعنى: قال موسى معاتباً لهارون: ما منعك عن اتباع طريقتي وهو منعهم عن الضلال والشدة في جنب الله أفعصيت أمري أن تتبعني ولا تتبع سبيل المفسدين؟ قوله تعالى: { قال يا بن أُمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } الخ، { يا بن أُمّ } أصله يا ابن أُمي وهى كلمة استرحام واسترآف قالها لإِسكات غضب موسى، ويظهر من قوله: { لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي }أنه أخذ بلحيته ورأسه غضباً ليضربه كما أخبر به في موضع آخر: { وأخذ برأس أخيه يجرُّه إليه }"
تفسير الميزان للطبطبائي, جزء 14 ص 187 , وايضا راجع : تفسير سورة الاعراف - جزء 8 - ص 251
انتهى النقل
-------------------------------------------------


الان نطبق منطق الرافضي
قال الرافضي "حسين عباسي": "فإذا غضب رسول الله (ص) على شخص ولم يكن غضبا إلهيا لعد ذلك ظلما"

وراجعوا بقية فلسفته لان ذلك ينطبق على كل نبي

وقال الطبطبائي : " أن موسى غضب على هارون"


نلاحظ ان موسى قد غضب على هاورن عليهم السلام جميعا
ومحال ان يكون غضب الله قد وقع على هارون, لان هارون لم يخطئ
فلزم ان يكون موسى عليه السلام بناءا على منطق "حسين عباسي" ظالما والعياذ بالله
والظالم لايمكن ان يكون نبي
النتيجة وفق منطق الرافضة : موسى عليه السلام ليس نبي
والعياذ بالله

وهذا كله من اجل الطعن في ابي بكر الصديق
فلزمه ان يطعن في موسى عليه السلام









التوقيع :
الحمدلله على نعمة الاسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» دعونا نستخدم العقل الرافضي .... علي بن ابي طالب ليس من انصار رسـول الله في مـكـة
»» للشيعة شيخ الطائفة واثبات نسخ التلاوة
»» سوء استدلال الرافضة يوقعهم في احراج مع روايات الكافي
»» انا اريد ان اتبع العترة .... حملة لاذية طائر الخطاف
»» للشيعة آية الرجم بين الحق والباطل