عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-11, 11:50 AM   رقم المشاركة : 1
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


لن أتنازل عن قلمي .. حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط!!!

وأهيــفُ مذبوحٌ على صدر غيــــره
يُترجم عن ذي منطق ٍ وهو أبكـــــمُ
تراه قصيراً كلمــا طـــال عمــــــــره
ويُضحـــي بليغـاً وهــــو لا يتكلــــــمُ



لقد سخرت قلمي لمنافحة الأقلام المأجورة أيّاً كانت هذه الأقلام
ممن طوعت النفس للعبودية والمال مقابل ما تكتبه عبر أعمدتها
في الصحف المحلية أو العربية أو مواقعها المأجورة المشبوهة
من سيداتهم وعلى رأسهم
السفارة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية والإيرانية
الداعية إلى الرأي والرأي الآخر!
وبالرغم أن قلمي على خلافٍ شديدٍ معي
وهذا الخلاف لن أذكره في سياقي الآتي
لأني لو عرجت إلى هذا الخلاف ولو بتلميحٍ بسيط سيكون عدوي الأول هو قلمي!
لقد تخاصمت أنا وهو كثيراً في كيفية وضع النقاط على الحروف
وصياغة الكلمات بحسب ما تمليها الظروف
والمخاصمة هنا لا تعني الخلاف الذي أقصده في سياقي السابق!
أحب قلمي أكثر من حبي لقلمي!
وهذا ضرباً من الجنون
ولكن
( العلم بالشيء ولا الجهل به )
العلم في كيفية حبه وتوسيع مهامه وتذليل صعابه
مع استخدام شطحاته لتسليطه على أعدائه
العلم في تدريبه وترويضه حتى لا يكون كالحرباء
لونٌ واحدٌ واضحٌ لأعدائه قبل أحبابه
العلم بالسيطرة في كيفية استخدامه
وطريقة إلهامه دون إلهائه
العلم في إقناعه أنه سلاحٌ ذو حدين
سلاح إيمانٍ لا نفاق فيه
وسلاح نفاقٍ لا إيمان معه
فقدمته رغم تقصيري
تحت تصرف كتائب الإيمان مواجهاً محارباً فاضحاً ألوية النفاق
نعم أحب قلمي أكثر من حبي لقلمي!
البيان أبلغ من اللسان
ففي اللسان التردد والخجل وبعضاً من التأتأه!
وفي البيان الفصاحة والبلاغة والجهجهة
فبيان القلم فوق بيان اللسان
يقول الجاحظ
( عرف النعمة في بيان اللسان كان بفضل النعمة في بيان القلم أعرف )
البيان هو القلم والقلم هو البيان الباقي الذي تتداوله الأجيال جيلاً بعد جيل
دون رميه أو نسيانه أو طمسه من ذاكرة التاريخ
وقد قيل
( البيان اثنان، بيان لسان، وبيان بنان، ومن فضل بيان البنان أن ما تثبته الأقلام باقٍ على الأبد وما ينبسه اللسان تدرسه الأيام )
القلم هو وجدان الضمير وضمير الوجدان وسيد الضمير والوجدان
يقول سهل بن هارون
( القلم أنف الضمير، إذا رعف أعلن أسراره وأبان آثاره )
القلم هو السلاح والهوية الذي يفصل بيني وبين من رفع السلاح بوجهي
وأراد سلب هويتي!
نعم أحب قلمي أكثر من حبي لسيفي!
فالقلم بيد الكاتب الحر الأشم كالسيف في يد المقاتل البطل
إلا أن القلم ينتصر ويبقى منتصراً

يقول أبي تمام الطائي
كذا قضى الله للأقلام مُذ بريــــت
أن السيوف لها مذ أرهفت خـدمُ

وما أروع وأبلغ ما قال حفص بن برد
( ما أعجب شأن القلم، يشرب ظلمة، ويلفظ نوراً، وقد يكون قلم الكاتب أمضى من سيف المحارب، القلم سهم ينفذ في المقاتل، وشفرة تطيح بها المفاصل )
وقد قال بعض حكماء اليونان
( أمور الدنيا تحت شيئان، السيف والقلم والسيف تحت القلم )
فخصمي هو قلمي وأنا خصيم قلمي
كلما كتبت كثيراً من قليل
أو قليلاً من كثير
كلما رأيت أعدائي ينهالون علي بالقذف والشتم
ومطالبتي بالخضوع للتلقين والتقنين
وكلما زادوا عليَّ الوطأة عرفت أني قد أصبت القوم في مقتل
قد قرأت فيما مضى وبأقلام خصومي وأعدائي
أنه يجب على الأقلام الحرة أن تباد
وأن تهان وتقاد
لماذا يا هذا؟
أين ادعاء الحرية؟ بل أين مزاعم الديمقراطية؟ أين الرأي والرأي الآخر؟
لم أجد إجابةً واحدةً شافيةً للأسئلة الثلاثة!
رغم أنهم لم يجمجموا بل أعلنوا وتبجحوا
أني ظلاميٌّ أحب العيش في ظلمة الكهوف
أني خفاشاً لا يظهر للنور بل يخافه!
كيف ذلك واسمي ظاهراً لهم؟!
هذا غباءاً منقطع النظير
بل إعلاناً منهم للحالة الهستيرية التي وصلوا إليها
وإذعاناً للقهر الذي تملكهم
واستسلاما‌ً للعجز الذي جمدهم
كلما نعتني خصومي بالفاسدي بدلاً من الخالدي
كلما زادت همتي وارتفعت قمتي واشتدت عليهم حدتي
فمنهم من قال بأني لقيط!!!
فعجبت لقول السقيط
يرمي التهم جزافاً لا يراعي حرمةً ولا دليلاً ولا سراجاً منيراً؟!
عندما أرمي بوجهه ووجه إخوته من الخصوم أدلة السقوط
وحقيقة الوجود وتبعية القرود لا أرميها على عواهلها
بل أسحبها من الفاه وألجم بها عقولهم فيتم إخراسهم عبر ألسنتهم
فلما الغضب؟!
وكلما زادوا خصومي من أعداء الدين
علمت أني على الحق المبين
اليهود والنصارى ومن شابههم
وأخص الرافضة وبني عمومتهم من بني علمان
فأهل الكتاب معلومٌ عدائهم معلنين قتالهم
أما الرافضة وأبناء عمومتهم من بني خرفان
فقلمي لا يرضى إلا بضربهم على رؤوسهم والدعس على رؤوسائهم
وهذه الأصناف المشركة والمنافقة أسيّر قلمي عليها مستخدماً البواقع
ثم أتعايش مع أجواءهم بالباقعة لأشن عليهم القوارع
لأن في يدي قلمٌ عاهدت الله به أن يكون سليطاً عليهم
سليطٌ على أعداء الله ورسوله والمؤمنين
أعداء آل البيت وأمهات المؤمنين والصحابة الغر الميامين
حتى يعودوا إلى دين الله أو ادعهم في غيّهم يعمهون
عجبت لمن كان قلمه النبراس الذي يضيء للكثيرين طريقهم
وكان الفارس الملهم الذي يقود قلمه ولا يقوده قلمه!
فبعد أن خاض وصال وجال وقف لمجرد سبه أو كثرة خصومه!
فلما التوقف؟
أنت الجبل الشامخ وهم الأقزام الأراذل الذين لا يصلوا لقمتك
أنت الحر وهم العبيد الذين يأخذون الفضلة من تحت أقدام أسيادهم
أنت المسلم الموحد الذي لا يرضى بالذل وهم عبيد الذل وعبدته
لذلك أقولها وبملء فمي
اذهبوا إلى الجحيم فلن أخضع ولن أركع
إلا للحي الذي لا يموت




وكتبه
عضو هيئة الدفاع في شبكة الدفاع عن السنة
وليد الخالدي






التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل جداً: هل أنت مع أو ضد نظام ساهر؟!
»» جمال خاشقجي ومطالبته علماء الأمة تقبيل يد السستاني
»» عفواً شيخنا العريفي أخالفك الرأي وبقوة
»» سامي العسكري الذنب الأكبر لنوري المالكي/ ماذا يقول عن المملكة/ مقال مختصر
»» عليٌّ وأبنائه يحرمون المتعة وأنتم يا معشر الشيعة تبيحونها فحكم من نأخذ أنتم أم هم ؟