عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-11, 08:42 AM   رقم المشاركة : 6
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


أخي تقي الدين قد بان عوار المدعو مجهول عند الحفاظ بسؤاله عن دليل الرؤية من لسان العرب، رغم ثبوتها في القرآن والسنة
وهذا لا يدل إلا على الجهل والتمسك بالفلسفة ونبذ القرآن والسنة

كما أنه دليل على جهله باللغة العربية، فالوجه يُطلق لوصف الذات أحياناً، كقوله سبحانه وتعالى: (يوم تُقلب وجوههم في النار ...) فهل الوجه هو من يُقلب فقط أم الجسد كله ؟!
وقوله سبحانه وتعالى: ( تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ) فهل النار تلفح الوجوه فقط ؟

وأخيرا ما أنارنا به أخونا العاص في الآية: ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) فهل يفنى ما عدا ذلك والعياذ بالله ؟!


وبعد كل هذا يأتي الدليل في قوله سبحانه : ( وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة ) فعلاوةً على أن اللفظ القرآني المعجز أتى بهذا الشكل، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله ما استطاعوا ، فهو أيضاً يشير إلى ذات المؤمنين أنهم ينظرون إلى ربهم سبحانه.

ثم يأتي ( الشيخ ) مجهول ليقول: لا أريد هذا اللفظ المعجز، ولا السنة الصحيحة، إنما أريد ما كان في لسان العرب، فهو بذلك يُساوي به القرآن الكريم، فإن كان كلامهم مساوٍ للقرآن الكريم فأين الإعجاز في ألفاظه وبيانه ؟! وما وجه تحدّي الله سبحانه وتعالى لهم بأن يأتوا بمثله ؟!