عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-10, 05:01 PM   رقم المشاركة : 3
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road



الروايات الشيعية


ان الروايات التي تداولها الشيعة الإمامية عن الموضوع، ارتقت لدى بعضهم الى درجة "التواتر والتظافر والاجماع" وشكلت بذلك شبهة أو عقدة في نظرتهم الى عمر بن الخطاب. ومع انهم لم يستطيعوا عبرها ان يعيدوا الخلافة الى أهل البيت، ولكنهم نجحوا في زرع العداوة والبغضاء ضدهم في قلوب محبي أبي بكر وعمر من بقية المسلمين.

ان السؤال هو هل كانت هذه القصة أو الشبهة معروفة لدى الشيعة في الأجيال الأولى؟ وهل تستند على مصادر موثقة قديمة لدى الشيعة؟ أم انها وليدة الروايات الأسطورية المختلقة في العصور اللاحقة؟

يقول السيد محمد الحسيني الشاهرودي:" ان الأخبار الواردة حول ما لاقته أم الأئمة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، من ممارسات تعسفية على أيدي الحاكمين،

مثل كسر ضلعها وإسقاط جنينها المسمى بمحسن بن علي، ولطمها على خدها ومنعها من البكاء وما الى ذلك، أخبار كثيرة متظافرة متواترة إجمالا".[51] ويقول السيد علي الميلاني:" إنّ إحراق بيت الزهراء من الاُمور المسلّمة القطعيّة في أحاديثنا وكتبنا، وعليه إجماع علمائنا ورواتنا ومؤلّفينا".[52]


فما هي تلك الروايات "المتواترة" و "المتظافرة"؟

بعد أن اطلعنا على روايات المؤرخين "السنة" يجدر بنا أن نطلع على حقيقة روايات الشيعة، لننظر مدى قيمتها العلمية، وفيما اذا كانت حقا متواترة؟
أم ليست سوى إشاعات وأساطير وروايات غير مسندة؟




ان أول رواية شيعية تصلنا عبر التاريخ هي رواية إبراهيم بن محمد الثقفي، المتوفى سنة 280 ه‍ في كتابه (أخبار السقيفة أو الغارات)، يرويها عن أحمد بن عمرو البجلي، عن أحمد ابن حبيب العامري، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال:" والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته".

و كتاب السقيفة هذا لم يصلنا ولم نعرف له أثرا، وانما نقل هذه الرواية عنه الشريف المرتضى في كتاب (الشافي في الإمامة) في القرن الخامس ، أي بعد فاصلة زمنية تقدر بأكثر من مائة عام، وبلا أي سند.


ولعل هذه الرواية هي نفسها التي رواها الشيخ المفيد (استاذ المرتضى) في أماليه ص 38، عن الثقفي، ولكن عن كتاب (الغارات).
وكان هذا الكتاب يتضمن شرحا للوضوء يختلف عن رأي الشيعة المعروف، وهذا ما دفع مركز الأبحاث العقائدية التابع لمكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني، للتعليق عليه بالقول:"إن الرواية المذكورة في كتاب الغارات لا يمكن الاعتماد عليها ،
وذلك لمعارضتها لروايات متواترةٍ صحيحة تصف الوضوء على طريقة الإمامية المتعارفة المتبعة ،

لذا فهي ساقطة عن الاعتبار ، وقد روى هذه الرواية الشيخ المفيد في أماليه بنفس السند إلاّ أن نصها يؤكد طريقة وضوء الإمامية خلاف النص الوارد في كتاب الغارات مما جعل المحقق النوري صاحب المستدرك على الوسائل أن يعتبر ما ورد في نص كتاب الغارات هو من تصحيف العامة . أي من تحريفهم ...".


وهذا ما يؤكد تعرض الكتاب المذكور غير المسند الى تلاعب وتحريف وتصحيف، ومع ذلك فانه لم يصلنا ولا نعرف عنه شيئا.
فكيف يمكن أن نثق بأية رواية فيه يرويها رجال جاءوا بعده بسنين طويلة؟
وكيف يمكن ان نصدق رواية الثقفي عن الامام الصادق حول عدم بيعة الامام علي لأبي بكر الا بعد رؤيته للدخان في بيته؟
وهل يمكن اعتبار هذه الرواية مسندة وصحيحة؟
واذا كان يمكن للعامة أن يحرفوا الكتاب فلماذا لا يمكن للخاصة أن يفعلوا ذلك؟
ويضيفوا عليه ما يشاؤون؟





الرواية الثانية الأشهر، والأكثر تفصيلا ، هي رواية سُليم بن قيس الهلالي، في كتابه المعروف والمنسوب اليه، والذي انتشر في القرن الرابع الهجري، واحتوى على أمور أسطورية غريبة وعجيبة، في نفس الوقت الذي انتشرت فيه كتب وتفاسير أخبارية حشوية مليئة بالخرافات والأساطير والأحاديث الموضوعة والمنكرة كتحريف القرآن الكريم، مثل تفسير القمي وتفسير العياشي وتفسير ابن فرات ، فيما عرف بالمرحلة الأخبارية الأولى، قبل أن يقوم علماء الشيعة الأصوليون بتهذيب تلك الأخبار والتأكد منها وتصفيتها ورفض الدخيل منها.

وكما نعرف فان الكتب في السابق كانت عرضة للتحريف والتصحيف والزيادة والنقصان، ولذلك كان علماء الحديث يتوقفون في النقل عن الكتب الا برواية الثقة، ويرفضون "الوجادة" فيها،
وربما كان هذا هو سبب امتناع أئمة أهل البيت عليهم السلام من تأليف الكتب ونشرها بين الناس، وتحذيرهم من التلاعب والتزوير والكذب في الرواية عنهم.


في هذا الجو انتشر (كتاب سليم بن قيس الهلالي) الذي يَزعم أو يُزعم أنه جاء من نجد وهو شاب صغير، وعاصر خمسة من الأئمة هم علي بن أبي طالب والحسن والحسن وعلي بن الحسين ومحمد الباقر (عليهم السلام) وأنه كان يدور حاملا قلمه وقراطيسه ليسجل أدق التفاصيل التي حدثت يوم السقيفة وعند استخلاف أبي بكر،
وخاض حروب الامام علي كلها، وعاش الى زمن الحجاج الى أن هرب منه الى مدينة فارسية هي (نوبندجان) ثم أودع كتابه قبيل وفاته حوالي سنة 76 عند راو صغير هو أبان بن أبي عياش الذي كان قد ولد في حدود سنة 62 هـ ليحتفظ هذا الطفل بكتابه سراً سبعين عاما، الى يوم وفاته سنة 138 ،
ويسلمه الى راوٍ آخر هو عمر بن أذينة، الذي سينقله من واحد الى آخر حتى ينتشر الكتاب في القرن الرابع.


ماذا تقول رواية سليم؟

انها تقول إن الامام علي رفض بيعة أبي بكر، وحمل زوجته فاطمة الزهراء على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين ، وراح يدور على بيوت المهاجرين والأنصار، ويذكرهم بحقه ويدعوهم الى نصرته،
ولكنهم لم يستجيبوا له الا أربعة وأربعون رجلا، فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رؤوسهم ومعهم سلاحهم ليبايعوا على الموت، فأصبحوا،
فلم يواف منهم أحد الا أربعة هم سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير،
فلما رأى غدرهم وقلة وفائهم لزم بيته، وأقبل على القرآن يجمعه... وأرسل أبو بكر اليه :"أجب خليفة رسول الله" فأتاه الرسول فقال له ذلك،
فقال له:" سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله، إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم يستخلفا غيري.. سبحان الله ما والله طال العهد فينسى.
فوالله إنه ليعلم أن هذا الاسم لا يصلح إلا لي، ولقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين"..


وتقول الرواية إن أبا بكر أرسل شخصا اسمه قنفذ فانطلق فاستأذن على علي، فأبى أن يأذن له، فقال عمر: اذهبوا فان أذن لكم والا فادخلوا عليه بغير إذن!
..فقالت فاطمة: "أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن".

فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء! ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب، فجعلوه حول منزل علي، ثم نادى :"والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك النار"!

ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت:"يا أبتاه يا رسول الله" فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها، ثم رفع السوط فضرب به ذراعها فنادت:"يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر".

فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به.

فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا! وحالت بينهم وبينه فاطمة عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط ، فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته، ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا حتى انتهي به إلى أبي بكر، وعمر قائم بالسيف على رأسه.


وتضيف الرواية: أن قنفذ ضرب فاطمة بالسوط وألجأها إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينا من بطنها. فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة.

وتقول أيضا: ان الامام علي رفض أن يبايع تحت تهديد السيف، وقال: فإن لم أفعل فما أنتم صانعون؟

قالوا: نقتلك ذلا وصغارا فقال عليه السلام: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله.
فقال أبو بكر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فما نقر بهذا.


ثم قال عمر: قم يا بن أبي طالب فبايع. فقال: فإن لم أفعل؟ قال: إذا والله نضرب عنقك، ثم مد يده من غير أن يفتح كفه، فضرب عليها أبو بكر ورضي بذلك منه.

فنادى علي عليه السلام قبل أن يبايع - والحبل في عنقه -:"يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني".


وتقول الرواية أيضا: إن أبا بكر وعمر سألا عليا عن فاطمة في مرضها، وطلبا عيادتها ودخلا عليها وسلما ثم قالا: ارضِ عنا رضي الله عنك، ولكنها رفضت الصفح عنهما.[53]

وبناء على هذه الرواية، أو بالتزامن معها، قال في القرن الرابع، كل من المؤرخ الشيعي علي بن الحسين المسعودي (-346) في (إثبات الوصية):"انهم هجموا عليه واستخرجوه من منزله كرها، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطوا محسنا".

وقال المؤرخ الشيعي الأخر محمد بن جرير بن رستم الطبري (- 358) في رواية عن أبي عبد الله عليه السلام :" كان سبب وفاتها أن قنفداً مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً ومرضت من ذلك مرضاً شديداً ".[54] وقال محمد بن علي الصدوق (-380)، في رواية استباقية ينقلها عن النبي الأكرم (ص) يتنبأ بما سيقع على ابنته في المستقبل:" و أمّا ابنتي فاطمة كأنى بها و قد دخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها ، وغُصِب حقّها ومنعت ، وكسرت جنبها ، و أُسقطت جنينها".[55]

وروى ابن قولويه في (كامل الزيارات) عن جبرئيل (ع) أنه خاطب النبي يخبره بما سيقع على الزهراء قائلا:"وأمّا ابنتك فتظلم ، و تُضرب و هى حامل ، و يُدخل حريمها و منزلها بغير إذن و تطرح ما في بطنها من ذلك الضرب ".[56]

وروى العياشي في (تفسيره):" أن فاطمة أغلقت الباب في وجوههم، فضرب عمر الباب برجله فكسره".[57]

وقال الشيخ المفيد في (أماليه):"أن عمر أضرم عليهم الباب نارا".[58]
وفي القرن السادس نسب ابن شهر آشوب (المتوفى سنة 588 ه‍ ) قصة إسقاط الجنين محسن، الى ضربة قنفذ.[59]


ونتيجة لذلك انتشرت في القرن الرابع "زيارات" منسوبة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) تتضمن اللعن الصريح لأعداء أهل البيت، مثل زيارة عاشوراء والجامعة.

ومع أن هؤلاء المؤرخين والمفسرين والكتاب يروون بدون اسناد متصل أو صحيح، وينسبون روايات الى مؤلفين لم يروهم ماتوا قبلهم منذ مئات السنين، وبالتالي فان رواياتهم لا يمكن أن ترقى الى درجة (خبر الآحاد) فان السيد محمد الشاهرودي ،

يقول اعتباطاً:" ان تلك الروايات فوق التواتر".[60]
وذلك في محاولة واضحة لاستغلال مصطلح: "التواتر" واستخدامه استخداما دعائيا.


ولكن السيد علي الميلاني يعترف بأن روايات القوم في هذا الموضع (إسقاط الجنين محسن) مشوشة جدّاً، وان كلّ من يراجع رواياتهم وأقوالهم وكلماتهم يعرف ذلك.

ولكنه يفترض فيقول:"من الطبيعي أنْ لا يصلنا كلّ ما وقع، وأنْ لا تصلنا تفاصيل الحوادث، مع الحصار الشديد المضروب على الروايات والاحاديث،
ومع ملاحقة المحدثين والرواة، ومع منعهم من نقل الاحاديث المهمة،وحتى مع حرق تلك الكتب التي اشتملت على مثل هذه القضايا أو تمزيقها وإعدامها بأيّ شكل من الاشكال...

فإذن، من بعد هذه القرون المتطاولة، ومن بعد هذه الحواجز والموانع، لا نتوقّع أنْ يصل إلينا كلّ ما وقع، وإنّما يمكننا العثور على قليل من ذلك القليل الذي رواه بعض المحدّثين وبعض المؤرخين...

ولكنّنا لا نتوقّع أنْ نعثر على كلّ تفاصيل تلك القضايا، وحتّى لو عثرنا على الخمسين بالمائة من القضايا يمكننا فهم الخمسين البقيّة".

ويضيف:"أنّ القوم قد منعوا من نقل القضايا والحوادث، وجزئيّات الاُمور، وتفاصيل الوقائع، أتتوقّعون أن ينقل لكم البخاري أنّ فلاناً وفلاناً وفلاناً أحرقوا دار الزهراء بأيديهما ؟! بهذا اللفظ تريدون ؟!
لقد وجدتم البخاري ومسلماً وغيرهما يحرّفون الاحاديث التي ليس لها من الحسّاسيّة والاهميّة ولا عشر معشار ما لهذه المسألة.


لقد نصّت رواياتهم على أنّه كان لعلي (عليه السلام) من الذكور ثلاثة أولاد: حسن، وحسين، ومحسن ، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمّى هؤلاء بهذه الأسامي تشبيهاً بأسماء أولاد هارون: شَبَر شُبير ومشبّر،

وهذا موجود في: مسند أحمد ، وموجود في المستدرك وقد صحّحه الحاكم ، والذهبي أيضاً صحّحه، وموجود في مصادر أُخرى. فيبقى السؤال: هل كان لعلي ولد بهذا الاسم أو لا ؟
قالوا: كان له ولد بهذا الاسم... فأين صار ؟ وما صار حاله ؟".[61]




وهكذا ، وبواسطة الافتراض والتخمين، يحاول الميلاني أن يكمل الصورة، وأن ينسب الى أفضل الصحابة أبشع الاتهامات.

وقبل ان نتوقف عند الرواية الرئيسية الأهم، وهي رواية سليم بن قيس الهلالي، يجدر بنا أن نشير الى رواية أخرى مناقضة يرويها الطبرسي صاحب (الاحتجاج)، حيث يقول: ان عمر هدد المعتصمين في بيت فاطمة قائلا:"و الذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه".

فقيل له: إن فاطمة بنت رسول الله وولد رسول الله و آثار رسول الله صلى الله عليه وآله فيه، و أنكر الناس ذلك من قوله، فلما عرف إنكارهم قال: "ما بالكم! أتروني فعلت ذلك؟ إنما أردت التهويل".[62]


وهذا ما يؤكده ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) حيث يقول:"..فأما الأمور الشنيعة المستهجنة التي تذكرها الشيعة من إرسال قنفذ إلى بيت فاطمة عليها السلام، وأنه ضربها بالسوط فصار في عضدها كالدملج وبقي أثره إلى أن ماتت، وأن عمر أضغطها بين الباب والجدار،

فصاحت: يا أبتاه يا رسول الله! وألقت جنيناً ميتاً، وجعل في عنق علي عليه السلام حبل يقاد به وهو يعتل، وفاطمة خلفه تصرخ وتنادي بالويل والثبور، وابناه حسن وحسين معهما يبكيان، وأن علياً لما أحضر سألوه البيعة فامتنع، فتهدد بالقتل ... فكله لا أصل له عند أصحابنا، ولا يثبته أحد منهم، ولا رواه أهل الحديث ولا يعرفونه، وإنما هو شيء تنفرد الشيعة بنقله".[63]


1- رواية إبراهيم الثقفي

2- رواية سليم بن قيس الهلالي









التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» من صاحب المصلحة فى وضع مقولة من لم يقل على خير الناس فقد كفر ؟
»» فى دين الروافض فتاوى تحرض على ممارسة الجنس كالحيوانات
»» الرئيس خاتمى يسب فاطمة الزهراء فى ليلة عرسها كان تمسك بالحسن و الحسين والسيدة خديجه
»» هدية لاخوانى واخواتى وكل زملاء المنتدى هذه حلقات الطريق الى كربلاء
»» هل بدأ العد التنازلى لضرب وتدمير ايران ؟ الامر خطير فعلا