[خالد السلفي]

قال تعالى


كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)


هذه الآية نزلت تمدح الجيل الأول والرعيل الأمثل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار طلاب مدرسة محمد الذين استخدمهم الله في نصر الإسلام وحفظ القرآن , فكان رسول الله يقرأ عليهم كنتم خير أمة أخرجت للناس .



مفسرين الشيعة الذين فسروا هذه الآية أستطيع ان أصنفهم إلى قسمين


الصنف الأول :- اعترف أنها تمدح الصحابة .
وهم : ( الطبرسي - الطوسي - الطبطبائي ) .


الصنف الثاني :- قال بأن هذه الأية محرفة وأنها ( كنتم خير أئمة ..) .
وهم : ( القمي - الفيض الكاشاني - الجنابذي ) .



ومعلومٌ أن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة وإن اجتماع الأمة معصوم والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة كثيرة :-


وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)



وَلا تَفَرَّقُوا فالآية تفيد أن ما تتفق عليه الأمة حق لا يرد.



ومن أقواله صلى الله عليه وسلم :-


(( لا تجتمع أمتي على ضلالة ))


(( لا تجتمع أمتي على الخطأ ))


(( يد الله مع الجماعة ولا يبالي الله بشذوذ من شذ ))






والأن أقول ما دام أن اجماع الأمة معصوم فكيف لا يكون اجماع من هم خير هذه الأمة معصوماً ؟!!



ويبقى السؤال :-

أعفيناكم من الإعتراف بعدالة الصحابة فهل ستعترفون بأن إجماع الصحابة معصوم ؟!!






خالد