عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-11, 12:53 AM   رقم المشاركة : 1
العقل نعمه بعد الاسلام
عضو فضي






العقل نعمه بعد الاسلام غير متصل

العقل نعمه بعد الاسلام is on a distinguished road


Wink هديتي المتواضعه إليك الأمم الأخلاق .. صحيح البخاري ينفي شبهة غضب فاطمه الزهراء

بســم الله والصــلاه والســلام على رســول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

فســـلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد

لطالما تغنى الرافضه بشبهة بقصــه غضـب فاطمه من أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين

وكانوا في ذلك على فرقتين فمنهم العاقل الذي إكتفى بالإستدلالات العقليه لأنه يبحث

عن حق وليس عن إنتصار ومنهم من ضرب بردود أهل العلم عرض الحائط واكتفى بالنص

واليــوم بإذن الله نعرض حديتاً ينفي غضب الزهراء من أبو بكر الصديق ويأكد أنهم قوم

يتبعون الحق لا الهـوى ... والحديث جاء كما يلي نصـاً :


حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ ..

نستنبط من هذا الحديث بعض الأمور :

قول علي رضي الله عنه (( وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا )) أي علي وفاطمه رضي الله عنهما

أي أنهم ظنوا أن لهم في هذه الأموال نصيب أي فدك وهذا دليل علم فاطمه بأن الحق كان مع أبو بكر

ولكن فيما بعد وليس قبل أن تسأله ذلك ..

(( فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا )) أي ظنوا أنهم ظلموا وأعتدي عليهم ولاحظ لم يقل واستبد علينا

(( فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا )) من الغضب والحزن والشعور بالظلم ونحوه

(( فسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ )) أي فرحوا برجوع علي وفاطمه رضي الله عنهم إلى الحق

وهذا دليل قطعي على أن فاطمه ماتت وهي تعلم قبل موتها بأن الحق مع أبو بكر رضي الله عنه

وهذا يقودنا إلى أنها ماتت وهي ليست غاضبه عليه لأن مسبب الغضب قد كشف وانتهى

أما مسأله (( كراهية محضر عمر )) التي لطالما تغنيتم بأنها علاقه عدائيه بين الطرفين

فسأرد عليك في حينها ولكن أريد أن أسمع منك لما كره علي حضور عمر رضي الله عنهما

==============
صحيح البخاري - كتاب المغازي






التوقيع :
العلمانيــه فصلت بين الديــن والحيــاة

الروافـض الشيعــه فصـلوا بين الدين والعقل والمنطـق


أما دين الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فربطت بين خمسة أشيــاء

الدين والعقل والحيــاة والخلق والإعتــدال



الحمــدلله على نعمة العقل بعد نعمــة الإســلام والهــدايه

من مواضيعي في المنتدى
»» ما هو مصحف فاطمه ؟؟
»» تدوال خبر إصابة ياسر الخبيث بسرطان في فمه ... أمِّنوا يا أخوه
»» مســابقة خفيفة بين عقلاء السنة والشيعه فبادروا بالتسجيل
»» أربع آيات من القرآن الكريم تطيح بالإمامه عن بكره أبيها.. من لها يا شيعه ..
»» أيها الشيعي إن كنت لا تخجل من مذهبك فأرفع رأسك وتفضل هنا للمناقشه