عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-10, 10:38 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


تصريحات نوري المالكي : أما عن تصريحات رئيس الوزراء المنتهية ولايته ( نوري المالكي ) فحدث ولا حرج فهو مولع بالظهور في القنوات وللكاميرا لديه سحر بحيث تنطلق قريحته فلا يكاد ينهي جملة إلا والحكمة تتدفق والشعور بالحرص والوطنية تدفع بالعبارات الحزينة تارة والواعدة أخرى للعراق العزيز دليل اهتمامه بالازدهار والديمقراطية . كم سمعنا من المالكي تصريحات ينادي بالمصالحة بين جميع الأطياف والأحزاب ويفخر بمنجزاته في ظل دولته دولة القانون ، وها هي تصريحاته كما هي منقولة من مصادرها ولنقارن : مقابلة في قناة عراقية المذيع: ما هي معوقات تشكيل الحكومة وهل انتم العائق في تشكيلها ( المالكي: التعقيدات التي تمر بها العملية السياسية لا يمكن أن توضع تحت عامل واحد بل عدة عوامل العامل الاول عقلية المتصدين الى العملية السياسية وللمواقع السياسية والاحزاب عقليات استئثارية عقليات تسلطية عقليات حزبية من منطلقات شخصية وعائلية ومذهبية كلها هذه تعطينا مؤشر بأن مفردات العملية السياسية تفتقد الى النضج السياسي الذي يحرص على أن تسير الاوراق خطوة خطوة بالاتجاه الصحيح حتى يستقر البلد ويستقر معه المواطن وحتى نتجه جميعاً لبناءه ولتوفير الخدمات اللازمة للمواطن ) في رده هذا أتهم العقول الحزبية التسلطية المذهبية بأنهم يعوقون ويعقدون سير العملية السياسية ولنقرأ تصريحه التالي كيف يرفض إشراك غير الشيعة بعقلية مذهبية تسلطية طائفية وهو يقول في مقابلة مع قناة الحرة المدعومة من قبل الولايات المتحدة طبيعة الشراكة في الحكم مع أهل السنة : ( كان لابد لنا من التوافق في بداية الامر او خلال هذه الدورة التي مرت لابد لنا ان نتوافق ونشترك جميعا ولابد ان نحدث اطمئنان لدى الاطراف ومكونات العملية السياسية...ولكن ان يستمر سيتحول الى مشكلة وخلل وسيتحول الى كارثة انما البديل هو الديمقراطية وهي تعني حكم الاغلبية ... انا بعد هذه الدورة ادعو الي انهاء مبدأ التوافق بهذا الحجم..."! ) ولفظ حكم الأغلبية بمنظورهم هم الشيعة مدعين كونهم الأكثر تعداداً ويحاول بعض الشيعة الإيهام بأن عدد الشيعة في العراق يفوق عدد أهل السنة لكن دراستين إحداهما صادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية، والأخرى للباحث العراقي الدكتور طه حامد الدليمي أظهرتا بكل وضوح إن عدد السنة يبلغ 14.779.923 والشيعة 12.359.648، أي أن السنة أكثر من الشيعة في العراق بمقدار 2.42.2750 نسمة. ما يعني أن عدد العراقيين السنة يزيد عن عدد الشيعة بنسبة 9%، وبواقع 53% مقابل 43% للشيعة و4% للأقليات الأخرى . وفي مقابلة مع الواشنطن بوست يرد المالكي على الأسئلة بكل صراحة ويقول : الواشنطن بوست: هل هناك خطة لاعادة التوازن الطائفي في العراق ؟ -المالكي: (السنة إذا ما أرادوا (الامتثال) لما نريد ، سيكونون شركاء حقيقيين..! وإذا بقوا (مشاكسين) ولم يمتثلوا، فلن يكونوا شركاء.!! ) في تصريح آخر له في هذه المقابلة يقول عن الكتل التي لم تتفق على مرشح بعد الانتخابات ولمدة أربعة أشهر : ( رفضهم لغير المالكي اشد لانهم يتذكرون الطائفية يتذكرون الميليشيات ويعرفون ان المالكي هو الذي وقف بوجه الطائفية ووقف بوجه الميليشيات وهو الذي اعاد السيادة وهو الذي اخرج القوات الامريكية ) !! وهذا التصريح يقف القاريء أمامه وهو يتعرف على طبيعة هذا الرجل الذي يزور التاريخ ويقلب الحقائق وهي ليست ماضية قبل عشرات السنين ولا اختفت آثارها من الإعلام ولا توقفت مجرياتها فمن أطلق يد المليشيات هو المالكي وقد أدخلهم ضمن القوات المسلحة وأما السيادة فلا نراها إلا حروف على ورق وأما من أخرج القوات الأمريكية فهم فصائل المقاومة البطلة التي لم يكن له عون لها بل قام بتسخير افراد من الصحوة المنحرفين بتقصي المجاهدين وقتلهم وما زالت إجراءاتهم في الاعتقال بالشبهة والقتل بالمسدسات الكاتمة التي وزعها قبل الانتخابات كهدايا ، ويا للوقاحة والاستقواء بالسلطة . وللمزيد من التصريحات المتباينة ما قاله المالكي رداً على سؤال المذيع ولا زالت عوائل الأعظمية تبحث عن رجالها المعتقلين بلا جرم ولا تحقيق ولا دليل على الهجوم الذي حدث على أفراد في سيطرات مشتركة في المنطقة : ( انا اقول للمواطن العراقي انت صبرت كثير على صدام وحروبه ومغامراته وعلى الفقر والجوع والحرمان والان صبرت على الارهاب والعصابات والميليشيات والاختطافات والحمد لله الله فرج، أصبروا قليلا حتى لا يأت من يذهب بالبلاد الى الحرب الطائفية والتدمير، هذا الذي يجعلني اقف صامدا في هذا الموقع وانا ارى الاساءات والاعتداءات وسوء الادب الذي يتحدث به بعض السياسيين سواء من اعضاء مجلس النواب او غيره واصبر وهو خلاف عادتي ، وهم يعرفوني لم يتحدث عني احد بكلمة الا وارد له الصاع باربع صاعات ولكن من أجل العراق وانا ساكت ومتحمل وصابر حتى أمنع المخربين من الوصول الى هذا الموقع . ) هذا غيض من فيض أكاذيب الساسة فهل هي من باب استحقاقات وضرورات المنصب أم أنها دفاع متمسك بالكرسي ضج منه شركاؤه في الداخل والخارج ؟ أي عصر هذا الذي يصمت معه العالم على إبادة شعب وخراب بلد عريق كالعراق وفتنة وتداعيات تستشري في المنطقة بأخطار عظيمة ولم تأت من محتل واحد بل من محتلين ، المحتل الأول الذي أمتطاه محتل آخر فارسي جائر أوهم السائق بأنه دليل وعين ولكن نيته المبيتة أنه استعمل الغازي كسيارة أجرة تعود من حيث أتت وإن توقفت فترة من الزمن . أن ما يجري هو التنازع على البقاء وعلى كلمة السيد دام ظله الوارف لينعم فيه وكلاءه بكل متع الدنيا الحلال والحرام ولا من مجانف وإن قلنا هذا كذب وافتراء واستهزاء بالدين والعقول وتخريب للبلاد والعباد قالوا إرهاب ، ولك الله يا عراق ويا عراقيين وصبر جميل والله المستعان على ما يصفون .







من مواضيعي في المنتدى
»» ( الدليل الإلهي القاطع في عدم استقلالية آية التطهير )
»» الولاء والبراء عند الشيعة أساس الإيمان فمن أين استدلوا على هذا ؟
»» صور مجزرة جديدة في الحويجة / تهديم حي بأكمله قانونياً بحجة الحرب على الإرهاب
»» "ضلالات القرآنيون وموقع أهل القرآن / الطريق المختصر للتشيع الإمامي"
»» حرصاً على التعايش السلمي!حكومة المليشيات توعز بحجب مدونتي سنة العراق ومشروع عراق الفا