[قاهر الفتن]

[ALIGN=CENTER]عدنـــا


@@@@@

بالعقل

بعقلك! هل يوصف الله بالحكمة في التدبير؟ وهل الله لطيف بعباده؟ لا أظن أن أحدا يقول غير ذلك, ولا حتى اليهود ولا النصارى. وعندها أسأل قائلا... كيف يبعث الله نبيا طاهرا خاتما للأنبياء دينه يهيمن على كل الأديان قبله, ويتعب هذا النبي ويجهد, ويـُشتم ويضرب ويقذف من قبل المنافقون (وانتبه للمنافقين) يقذفونه في زوجته, فيستدل الله عليهم بالعقل: ((الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [ النور الآية 26])) والرزق الكريم هو الجنة, كيف تكون امرأة بشرت بالجنة تسبونها؟! هل يعقل بأن هذا النبي يكافأ بعد جهاد لمدة ربع قرن من الله العدل اللطيف الخبير الحكيم بأن يسلط على ذريته بل وعلى دينه, وهذا أعظم, أناس منافقين؟؟ ليسوا عشرة ولا عشرين, بل كلهم يقال عنهم منافقون إلا ما تعد في أصابع اليدين. هل يعقل هذا في حكمة الله؟ وهل يعقل أن عليا الذي يغار على فاطمة التي جعلت مرة من المرات تأكل تفاحة فأخذت التفاحة وأعطتها لعبد عندها, فأخذ علي التفاحة من يده ورماه على الأرض غيرة عليها... هذا الغيور القرشي الفحل البطل رضي الله عنه وفداه أمي وأبي... هل يعقل أن يترك فاطمة تضرب ويكسر ضلعها؟ ... وهل يعقل بأن يترك فرج ابنته (أم كلثوم) يغتصبها عمر؟

@@@@@

بعقلك! لقد ملء علماء الشيعـة الدنيا ضجيجاً وصياحاً بقول إن أصحاب رسول الله ارتدوا أو ضلـّوا مباشرة بعد موت النبي وانقلبوا عليه. السؤال هنا: هل كان أصحاب رسول الله قبل موته شيعة اثني عشريّة ثم انقلبوا بعد موته إلى أهل سنّة؟

@@@@@

بعقلك! أيها العقلاء اختاروا أحد الأمرين, إما أن الصحابة عدول أو أن القرآن محرف. حيث إن الذي نقل هذا القرآن بين أيدينا هو من نقل هؤلاء الصحابة. فإن قلتم إن هذا القرآن سليم وليس فيه تحريف ولا نقصان... فكيف يكون سليم والذي ينقله في نظركم إما منافقون أو مرتدون وهم جامعوه؟ أتمنى منكم أن تختاروا أحد الأمرين وأن تعودوا إلي ربكم.

@@@@@

أنا أقول... إن أي عقل صحيح يرفض هذا الكلام... فهذا دين لا يقبله عقل.[/ALIGN]