العلمانيون في كل مكان اختاروا مع الأسف لأنفسهم أن يكونوا في شق والإسلام في الشق الآخر.
قال الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ، كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة : 20
قل موتوا بيغظكم أيها العلمانيون .. والله متم نوره ولو كره الكافرون .. لقد أثبت الشعب التونسي مثل أي شعب عربي مسلم .. أنه مهما ظهر ولاح واستحوذ العلمانيون على وسائل الإعلام ومهما تحدثوا وتكلموا وأشاعوا فرجوع الشعب إلى معدنهم الأصيل وهو الإسلام إذا كان الشعب جاهلاً و فاقداً للحسّ النقدي و لِملَكات التحليل، لِمَ تقبَلون أصلاً إستفتاءه و الخوض في انتخاباتٍ تتودّدون إليه فيها إختياركم دون منافسيكم؟ إنّ منطقكم هذا يجعلكم أنتم الجهّال الأغبياء ذوي الأحاسيس البهيمية، فطالب الرّأي من الجاهل أجهلُ منه.شأنُكم في هذا يا أشقياء شأن المحاربين لدين الله لا تُطيقون أبدًا رؤية أهل الحق الطاهرين و نورُ الله بأياديهم يُنقذون الجماهير مِن ضياع كفركم و فسقكم، لِتَعلمي أيتها المغبونة بل و تَيقَّني أنّ الأرض التي عليها تحييْن إنّما هي لله ربِّ العالمين وَعدَها العبادًا صالحين وعابدين و لو كره العلمانيون ....