الأخوان الفلسطينيين بدأوا بالسير على الطريق الصحيح
فبالأمس أعلن عن المصالحة الكبرى بين حركة حماس و منظمة فتح
و هذا قد جعل الصهاينة ينذرون بالويل و الثبور
و قد قلنا في ما سبق ان المصالحة بين حماس و فتح
هو السبيل لإنتصار الشعب الفلسطيني على أعداءه
و لكن كان بعض الأخوة الأعضاء في المنتدى جزاهم الله خيرا
ضد هذا التقارب الفلسطيني الفلسطيني
بدعوى أنه كيف نضع أيدينا بأيد فتح و هم عملاء لإسرائيل
و قد أثبتت مطالبتنا بالمصالحة أن الشعب الفلسطيني يجب أن يكون على قلب رجل واحد
لمواجهة الصهاينة الإسرائيليين و أنه الطريق الأفضل
لرأب الصدع بين الأخوة الفلسطينيين
قبل تقريبا إسبوع كانت حركة حماس ترفض التصالح مع فتح
ماذا حصل اليوم لتقبل حماس التصالح مع فتح ؟
هل تغير وضع و توجه فتح أم ما هي القصة التي جعلت الوصول الى المصالحة بهذا اليسر ؟
للعلم لست ضد حماس و لست مع فتح و العكس صحيح أنا مع الشعب الفلسطيني فقط
هل من أسباب تسريع عملية المصالحة ما يحدث على الأرض في سوريا ؟
لنستخلص العبر و الأسباب التي سارعت بهذه المصالحة المباركة