عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-17, 11:00 AM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بارك الله فيك على الموضوع الذي يلجم اهل البدع الرافة الذين لا يدعون مناسبة إلا وطعنوا في النبي صلى الله عليه وسلم وفي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية 185 :
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ )

وهذا خلق النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يقابل الناس إلا باللين والملاطفة سوى من يطعن في الله تعالى فلا يلقاه إلا بالغضب .

أخرج الحديث أبو نعيم في حلية الأولياء عن صفوان بن عسال المرادي رقم 6/310 بلفظ: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فأقبل رجل فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بئس أخو العشيرة – أو بئس الرجل – فلما دنا منه أدنى مجلسه ، فلما قام ذهب ، قالوا : يا رسول الله ! حين أبصرته قلت : بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل ، ثم أدنيت مجلسه ! فقال رسول صلى الله عليه وسلم : إنه منافق أداريه عن نفاقه ، فأخشى أن يفسد على غيره). وقال: تفرد به الخليل بن زكريا عن هشام. وأخرجه برقم 4/213 بنفس اللفظ عن الراوي نفسه وقال: غريب من حديث عاصم وهشام تفرد به الخليل بن زكريا.

وأخرجه ابن عبد البر في الاستذكار عن عائشة رقم 7/280 بلفظ استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت عائشة : وأنا معه في البيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس ابن العشيرة ، ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت عائشة : فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، فلما خرج الرجل ، قلت : يا رسول الله ! قلت فيه ما قلت ، ثم لم تنشب أن ضحكت معه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره). وقال: روي من وجوه صحاح مسندة.

وأخرجه أيضا في موضع آخر عن عائشة رقم 7/281 بلفظ: ( استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ائذنوا له ، فبئس ابن العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له القول فلما خرج قلت : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ثم ألنت له القول ؟ ! فقال : يا عائشة ، إن من شر الناس منزلة عند الله عز وجل يوم القيامة ، من ودعه الناس اتقاء فحشه). وقال: هذا أحسن وجوهه. وأخرجه في التمهيد برقم 24/261 عنم عائشة أيضا.







من مواضيعي في المنتدى
»» المرجعية الشيعية بين التجارة والدين سلسلة غذائية لامبراطورية عالمية
»» المصالحة والتسوية تتوج بإغتيال الشيخ عبد السلام الحديثي
»» إلى الشيعة والإمامية خاصة/ هل الإيمان بالمهدي عقيدة تحدد الإيمان والتكفير ؟
»» الجودي، الأمم الأخلاق، شيعي حقاني،أنوار محمد وغيرهم / وقفة عقلية حول جوهرية الدين
»» بعد تصنيفهم مجرمي حرب/عصائب الباطل تختار قائمة كبش فداء