لم تقل الوثيقة ذلك
انما كان القصد ان الناطق محتاج للاساس في بيان دعوته
وان دور الناطق محمد صلى الله عليه واله ينتهي بالتنزيل ودور الاساس علي عليه السلام يبتدي بالتأويل
كما ان الرسالة في موسى والوصاية في هارون وعقبه
وقد بين ذلك الرسول محمد عندما قال لعلي عليهم الصلاة والسلام
انت مني بمنزلة هارون من موسى
إدريس