الله المستعان , شنع الرافضي وقال أنا لا نعرف ما نكتب قلنا أن الحديث من طريق " سعيد بن المسيب " فيه إنقطاع وأن الإمام الألباني صحح إسناد " بن شهاب عن سعيد بن المسيب " إن لم تخني الذاكرة فقد قال الإمام الألباني في السلسلة : " وهذا إسناد صحيح على الخلاف في صحة سماع سعيد بن المسيب من عمر بن الخطاب وهو من طريق سليمان بن يسار منقطع لأنه ولد بعد موت عمر ببضع سنين " فالراجح في هذا الخبر الإنقطاع لأن سعيد بن المسيب كما تقدم ليس لهُ رواية كثيرة عن بن الخطاب رضي الله عنهُ , وتغنى الرافضي بقولهِ أثبتنا وطعن في الفاروق لعن الله الطاعن في الفاروق بن الخطاب رضي الله عنهُ , مازال الرافضة يتخبطون ويسبون وما أقواها من حجة ضدنا وهي " السب " ألا والله إنها أضعفُ الحجج .
قلت أن في كلامي تناقض , قلنا وإن تكرر الكلام فإنما هو للتذكير " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الموعظة ثلاث مرات " فأين الإشكال في تكرارنا لكلامنا في الحديث وعندي أن اللفظ منقطع لا يصح , وإن صح فإنما يدلُ على فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ الذي كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
إنتهى الرد على الرافضة , بعدما تبين أنهم لا يملكون .
من العلم ذرة , وبضاعةُ كاسدة ككساد أصحابها نسأل الله العافية .