عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-10, 04:12 PM   رقم المشاركة : 1
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


Angry كارثة تكفيرية كل الفتوحات بعد عصر النبوة لم تكن إسلامية لأنها تحققت على أيدي الكفار



كارثة تكفيرية:
كل الفتوحات بعد عصر النبوة لم تكن إسلامية لأنها تحققت على أيدي الكفار؟!







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقد وقفت على حديث في كتاب الكافي بمنتهى الخطورة يصف الناس في مشارق الأرض ومغاربها بالهلاك لأنهم لم يدخلوا بالدين الإسلامي الحق القائم على إمامة الأئمة ، بل دخلوا في دين الخلفاء الراشدين وباقي الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.

وإليك نص الحديث كما ورد في كتاب الكافي ( 8 / 253 ):
[ عن الحارث بن المغيرة قال : سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) فلم يزل يسائله حتى قال : فهلك الناس إذا ، قال : إي والله يا ابن أعين فهلك الناس أجمعون قلت : من في المشرق ومن في المغرب ؟ قال : إنها فتحت بضلال إي والله لهلكوا إلا ثلاثة ].

وقد كشف لنا علامتهم محمد باقر المجلسي الفاجعة التي تضمنها الحديث حيث قال في كتابه ( مرآة العقول ) ( 26 / 233-234 ):
[ كأنه جرى الكلام فيما وقع بعد الرسول صلى الله عليه وآله من ارتداد الخلق وتركهم الوصي بالحق ، فقال عبد الملك ، فعلى ما تقول هلك الناس جميعا ، وكفروا بعد الرسول صلى الله عليه و آله ، واستعظم ذلك ، فأجابه عليه السلام مؤكدا باليمين بأنهم هلكوا ، ثم كرر السائل السؤال على التعميم بأنه هلك من في المشرق والمغرب أيضا فقال عليه السلام إن أهل المشرق والمغرب كانوا لم يدخلوا بعد في دين الإسلام ، ولم يفتح بعد بلادهم ، ولما فتحت بجهاد أهل الضلال ودخلوا في دين هؤلاء ، ثم أكد ذلك واستثنى منه الثلاثة يعني سلمان وأبا ذر ومقداد، وإنما لم يستثنهم أولا لكون المراد بالناس هنا هؤلاء المخالفين ، ولما عمهم ثانيا في السؤال بمن في المشرق والمغرب، فكان يشمل هؤلاء أيضا فاستثناهم].

وأكد هذا المعنى أيضاً علامتهم محمد صالح المازندراني في شرحه للحديث في كتابه ( شرح أصول الكافي ) ( 12 / 348 ):
[ الشرح : قوله :
( قلت : من في المشرق ومن في المغرب ) كلام الحارث من باب الاستفهام دون الإنكار لأنه ثقة من الأصحاب وله مدح عظيم من أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( قال : إنها فتحت بضلال ) في عهد الخلفاء الضالة المضلة فلا يستبعد ضلالة من فيها لدخولهم في الدين الذي أخترعوه ... ].

بل إن آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي أورد الرواية ولم يقدح في ثبوتها وذلك في كتابه ( معجم رجال الحديث ) ( 4 / 315-316 )
ولا أدري كيف تنسجم هذه اللوثة التكفيرية لأصحاب نظرية الإمامة
مع الحقائق القرآنية والوقائع التاريخية التي بشرت بظهور دين الإسلام
وانتشاره في المعمورة حتى وصل إلى الصين والهند وأسبانيا وأوروبا وغيرها؟!!!

منقول.






التوقيع :
نسأل الله تعالى العلي القدير, أن يكفينا تغيير العنوان, وقفل الموضوع أو حذفه, والإعتداء على ترتيب ما أقومأنا بترتيبه, وعلى تحرير المضامين, بعضها أو كلها. التي لا تتعارض مع سياسة المنتدى, واحترام مشاعرنا وتقدير جهودنا.. اللهم آمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» قرار سري بفرض الاختلاط في معاهد الأزهر
»» ناشطة كويتية شيعية تؤيد الإباحية وتدعو للإلحاد !
»» الرافضة المجوس الجدد صاروا آل محمد صلى الله عليه وسلم والدجال هو مهديكم المنتظر
»» ممن نبرأ أولا: من فتاوى الخميني والسيستاني أم فتوى ابن جبرين ورأي الكلباني
»» جريدة الرياض تتهجم على قناة سعودية لأنها سمحت لمذيعة متنقبة بتقديم أحد برامجها ؟