[سني من السلطنة]

عن سيفٍ التَّمَّار قال كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعةً من الشيعه في الحجر فقال علينا عينٌ !! فالتفتنا يمنتاً ويسرةً فلم نر أحداً فقلنا ليس علينا عينٌ فقال ورب الكعبه ورب البنية ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر ( عليه السلام ) أعطيا علم ماكان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وراثةً . ( كتاب الكافي ج1 ص 261 )

قال السميع العليم : { قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون } ( سورة الأعراف ص 175 الآيه 188 )

( السؤال 2 ): أولاً:الآن أبا عبدالله يعلم ما في السماوت والأرض والجنه والنار ويعلم ما كان وما يكون لدرجة أنه مستعد أن يعلّم الأنبياء عليهم السلام ولكن للأسف لا يعلم بمن حولهُ كما ورد في الحديث ( فقال علينا عين !!! ... ) , والآن هل يعلم ما كان وما يكون ؟

ثانياً: فقد ورد في الحديث أن الأئمة ورثوا العلم من الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , لكن عندما وضعت اليهوديه السم في الشاه ليتخلصوا من الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هل علم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) أن فيها سماً قبل أن يمضغ قطعه من كتف الشاه ؟