ذِكْرُ النّاس دَاءٌ ، وذِكْرُ اللهِ دَوَاء
قال عبدُ الله بن عَوْن: "ذِكْرُ النَّاسِ داءٌ، وذِكْرُ اللهِ دواءٌ".
قال الحافظُ الذّهبي معلِّقا: "قلت: إِي والله، فالعَجَبُ مِنّا ومِنْ جَهْلِنا كيفَ ندَعُ الدّواءَ وَنقتَحِمُ الدّاءَ؟
قال اللهُ تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة: 152]، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت: 45]، (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]
ولكنْ لا يَتَهيّأُ ذلكَ إلاّ بتوْفيق اللهِ وَمَنْ أدْمَنَ الدُّعاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البابِ فُتِحِ لَهُ"
[سير أعلام النّبلاء، للذهبي: 6/369]