مات الرجل في فترة الوحي بعد النبوة وقبل الرسالة، كما في الصحيح
وقال ابن حجر: " فهذا ظاهره أنه أقر بنبوته ولكنه مات قبل أن يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام "
والاخبار التي تقول انه بقي حتى بدأت الدعوة ليست قوية
ولكن نقول أنه من المصدقيـن بالنبوة لأنه أصلا ً مؤمن ومصدق من قبل أن يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فهو مؤمن بالحنفية والإسلام أمتداد لها فطبيعي أن يؤمن بعد أن يعرف الأمانات
وكلام الشيخ ابن عثيمين صحيح رغم مخالفته الاجماع فهو بنى كلامه على أن ورقه ابن نوفل كان غير مؤمن والحقيقة انه مؤمن وبعد أن ظهرت له علامات نبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشتد إيمانه وقال أنه يرجوا ان يجاهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
رضي الله عنه ورحمة وتقبله من الصحابة
ولكن من الغير مؤمنين
أول من آمن به خديجة رضي الله عنها من النساء
والرجال ابا بكر
والصبيان علي
والموالي زيد بن حارث
فيجب التفريق بين المؤمن أصلا ً بتواتر علمي في دينه السابق المنسوخ
والمصدق بلا اسباب ولا تواتر ديني وهو كان في عداد أهل الفترة والجاهلية
والله اعلم