السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكثر علينا الرافضة من حديث الثقلين وأنهما لا يفترقان ...هما بزعمهم الكاذب جناحان سيطيرون بهما إلى الجنة لنر يا يا أحبة هل سيتمكن طائرهم من الطيران أو لا ؟ الثقل الأكبر هو القرآن ... والقرآن مكون من : سور عددها 114 سورة ومكون من آيات يبلغ عددها 6236 .. ..ومنها طبعا آيات كثيرة جدا تصرح برضى الله عن أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم وحتى يسمى المؤمن مؤمنا فعليه أن يأخذ بكل ما في القرآن ( الثقل الأكبر ) ولا يترك منه ولا حرف واحد.. بل .. ولا نقطة واحدة ..فإن ترك منه ولو آية واحدة فكأنه لم يأخذ منه أي شيء لإن الإيمان والتصديق بالقرآن لا يتبعض فإما أن تأخذه كله أو تدعه كله . .. قال تعالى : ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ هل آمن الرافضة بالثقل الأكبر ؟ تعالوا لنرى مدى خضوع أعداء الدين ( الرافضة ) للثقل الأكبر حيث قال الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (11 هل أخذ الرافضة بهذه الآية الصريحة وهي أحد أفراد عائلة الثقل الأكبر ؟ هذا أول آية فشلوا بها ....؟ ------------------------- لنرى الثانية عن المهاجرين والأنصار ( الذين تبوأوا الدار والإيمان ) قال تعالى : لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) الله يقول عن المهاجرين (أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) وهم يقولون أولئك هم الكاذبون ------------------- وهنا وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) -------------------------- وهنا الوصف الرائع لهم في التوراة والإنجيل والقرآن مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) ------------------------------- وهنا الله يسمي الصحابة مؤمنين إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ------------------------------- وهنا الله يسمي الصحابة مؤمنين ويسمي الزوجة أهل ( عصفورين بحجر ) وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121) ----------------------------- وهنا الله يصرح أن الصحابة والمسلمين خير أمة أخرجت للناس كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ كل هذه الآيات هي أحد أفراد الثقل الأكبر وهي تتكلم عن الصحابة رضي الله عنهم .. فهل آمن بها الرافضة ....؟ لا ... إذن فشلوا في إختبار الثقل الأكبر .. لإن تكذيب آية واحدة منه يعني تكذيبه كله ...لإن الله يقول : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ الزبدة : أن القرآن (الثقل الأكبر ) عبارة عن آيات تشكل بمجموعها الثقل الأكبر وهذه الآيات لابد من الإيمان بها كلها أو ردها كلها فأخذ بعض أفراد ( آيات ) الثقل الأكبر وترك بعض لا يصح ألبتة بل هو كتركه كله ================= ثانيا : الثقل الأصغر : أيضا مكون من أفراد هم آل البيت الكرام فهل اتبعهم الرافضة هذا ما ستعرفه فاصبر قليلا يتبع إن شاء الله تعالى الثقل الأصغر ..