عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-11, 10:43 PM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


7 - لرواية من طريق الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود .


قال الرافضي : [ قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وأبو عبيد ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت (( فاسعوا ))[40] لسعيت حتى يسقط ردائي ] .

وقد خرج الشيخ محمد الامين طرق تفسير عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهُ في بحث طيب لهُ فقال الشيخ وفقه الله تعالى للخير ونفع بعلمهِ وجزاهُ الجنة .

- طريق الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود. وهذا أصح الطرق وقد اعتمده البخاري. وكذلك طريق الشعبي وأبي وائل عن مسروق عن ابن مسعود، صحيح.

2- طريق الأعمش عن أبي وائل، عن ابن مسعود. وهذا الطريق قد اعتمده البخاري.

3- طريق مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود. وهذا الطريق قد اعتمده البخاري.

4- طريق أبي ورق، عن الضحاك (مرسلاً)، عن ابن مسعود. وهذا طريق منقطع.

5- طريق السدي الكبير (شيعي متهم بالكذب) عن مرة الهمداني (ثقة) عن عبد الله بن مسعود. وهذا طريق ضعيف، وفيه من المنكرات والإسرائيليات الشيء الكثير.

6- وما أرسله إبراهيم النخعي عن ابن مسعود t فهو مقبول (ما لم يكن فيه نكارة) لأنه لا يرسل عنه إلا عندما يأتيه بالخبر أكثر من واحد. لكن تفسير النخعي الموقوف عليه فيه نظر لأن النخعي كان يلحن ولم يكن من أهل اللغة. وأهم من يروي عن النخعي: مُغيرة بن مِقْسَم (فقيه ثبت، لكن عامة ما رواه عن إبراهيم مُدلّس) و منصور بن المعتمر (ثقة ثبت). وما روي في هذا عن عبد الله بن مسعود ليس من الأسانيد الثابتة عنهُ .

أخرج عبد الرزاق الصنعاني : " حديث موقوف) عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : " إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ سورة الجمعة آية 9 ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوْ قَرَأَتُهَا فَاسْعَوْا لَسَعَيْتُ حَتَّى يَسْقُطَ رِدَائِي ، وَكَانَ يَقْرَأُهَا : فَامْضُوا " " .

قال الجصاص في أحكام القرآن الكريم : " قال أبو بكر يجوز أن يكون أراد التفسير لا نص القراءة كما قال ابن مسعود للأعجمي الذي كان يلقنه إن شجرة الزقوم طعام الأثيم فكان يقول طعام اليتيم فلما أعياه قال له طعام الفاجر وإنما أراد إفهامه المعنى وقال الحسن ليس يريد به العدو وإنما السعي بقلبك ونيتك وقال عطاء السعي الذهاب وقال عكرمة السعي العمل قال أبو عبيدة فاسعوا أجيبوا وليس من العدو قال أبو بكر الأولى أن يكون المراد بالسعي ههنا إخلاص النية والعمل وقد ذكر الله السعي في مواضع من كتابه ولم يكن مراده سرعة المشي منها قوله ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وإذا تولى سعى في الأرض وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وإنما أراد العمل وروى العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص - إذا ثوب بالصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ولكن ائتوها وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ولم يفرق بين الجمعة وغيرها واتفق فقهاء الأمصار على أنه يمشي إلى الجمعة على هينته " فلعل القارئ يفقه ما نقل من الحديث لا أن ينقلوا ويقولون تحريف بلا علم , فلله العجب متى يتعلم عبدة القبور .

قال إبن حجر في الفتح : " أي لم يلحقوا بهم ويجوز في آخرين أن يكون منصوبا عطفا على الضمير المنصوب في يعلمهم وأن يكون مجرورا عطفا على الأميين قوله وقرأ عمر فامضوا إلى ذكر الله ثبت هذا هنا في رواية الكشميهني وحده وروى الطبري عن عبد الحميد بن بيان عن سفيان عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال ما سمعت عمر يقرؤها قط فامضوا ومن طريق مغيرة عن إبراهيم قال قيل لعمر إن أبي بن كعب يقرؤها فاسعوا قال أما أنه أعلمنا وأقرؤنا للمنسوخ وإنما هي فامضوا وأخرجه سعيد بن منصور فبين الواسطة بين إبراهيم وعمر وأنه خرشة بن الحر فصح الإسناد وأخرجا أيضا من طريق إبراهيم عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرؤها فامضوا ويقول لو كان فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي وأخرجه الطبراني ورجاله ثقات إلا أنه منقطع وللطبراني أيضا من طريق قتادة قال هي في حرف بن مسعود فامضوا قال وهي كقوله إن سعيكم لشتى وقال أبو عبيدة معنى فاسعوا أجيبوا وليس من العدو " . أهــ .

وقال إبن رجب في الفتح : " وروي هذا الكلام عن ابن مسعود من وجه منقطع " . فالخبر منقطع لا يصح ولكن أكثر القوم لا يعلمون .

قال الرافضي : [ حدثنا نصر بن علي ثنا أبو أحمد أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ((قال الشيخ الألباني : صحيح ] .

يقول الحق تبارك وتعالى في سورة الذاريات : "إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" اية 58

كما نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث صحيح له: ... عن مسروق ذكر عبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود فقال لا أزال أحبه ، سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبي بن كعب )رواه البخاري / ج: 6 ص: 102

فهو يحث عن أخذ القرآن عن الصحابة السالف ذكرهم رضوان الله عليهم اجمعين , وما نجده في القران يخالف ما أقرأه الله تعالى لعبد الله بن مسعود !! فهل يعني هذا تحريف لكتاب رب العالمين ؟ هذا الرد لأحد الأخوة نفع الله تعالى بهم . قلتُ : ولا شك في أن هذه الرواية لا إشكال فيها ولا قرينة على وقوع التحريف والله تعالى المستعان .

أما شبهة حك المعوذتين .


والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب يتبع بحول الله تعالى وقوتهِ






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الإمامة في الميزان الأشتر النخعي رواية طويلب من لها ؟
»» شبهة الجاني " ذبح النبي صلى الله عليه وسلم للاوثان "
»» حوار بين اخوكم تقي الدين (المؤدب ) مع شيعة علي علي في عقر دارهم
»» عصف الرياح في الذب عن وكيع بن الجراح
»» لماذا طالبت الزهراء بالإرث في حين لم تطالب بنات النبي بذلك إلي النخعي والصدري