لا فض فوك أخانا أخانا ابا الوليد فأنت كالعادة تأتي بالإلزامات لمن القى السمع أو شاور عقله
أما الزميل فراس
مثالنا عن البخاري فلو علمت كم يحفظ من حديث لذهلت لكنه انتقى لصحيحه نسبة متناهية في الصغر لما تأكد من صحته و لم يذكر غيرها لأنه لم يرد أن يذكر حديثا قد يوجد فيه ومضة شك فحق أن يكون كتابه صحيحا بشهادة العلماء كلهم
أما أنتم فقد ترككم علماؤكم هائمين لا تدرون لذلك تجد الشيعي لا يقرأ الكافي بل يكتفي بنقل معممه فيعجز الشيعي أن يأخذ من الكافي ما يفيده في دينه من كلام المعصومين عنده فلا منهم يستفيد و لا بأقوالهم يأخذ يتخبط لا يدري ماذا يأخذ و ماذا يترك و قد افاد ذلك تسلط معمميكم علكم فلا بد غليهم ترجعون و كل معمم له اجتهاد يخالف به الآخرين فترى القضية الواحدة حسب نصوص المعصومين تترنح بين الواجب و الإباحة و الكراهة و الحرمة و كل يغني حسب ما تريده ليلاه و يبقى الشيعة هكذا إلى أن يهتدوا أو يصيروا هم أيضا معممين فيعرفون الطريقة المتبعة في التصحيح و التضعيف و هي الفائدة الدنيوية بمال و شهوات فيصبح متفرسا فيها يأتيك بالحديث الذي يضعفه غيره لأن له فيه فائدة ترتجى أو تقربا لأحدهم فيبيح له ما أراد فعله و يأخذ منه مالا ثمنا لتلك الفتوى
يقول الزميل بأن لهم اجتهادات في التصحيح و التضعيف فهل له أن يذكر لنا ما اتفقوا عليه من نصوص و جعلوها في كتاب يكون لكم مصدرا و مرجعا تستفيدون منه و تطبقونه و تأخذون منه دينكم؟؟ لا يوجد لماذا؟ هذا معروف لتبقوا هكذا كلما ساعدكم التصحيح صححتم و كلما ساعدكم التضعيف ضعفتم كقشة تتقاذفها الأمواج يمنة و يسرة فهل يكون بهذا دين ترتجى منه مفازة أو نجاة؟؟؟
لقد أعطاك أخي ابا الوليد مثالين بسيطين و عقليين لكنك تغافلت عنهما لأنك ربما لم يأت بخلدك يوما أن تقرأ الكافي لتتفقه في دينك أو تأخذ الدين فلا أظنك عالما يمكنه تمييز الصحيح من السقيم بل أظيف لك كيف لك أن تعرف لو صح الحديث سندا و متنا كيف لك أن تعرف هل جاء بمعرض التقية أم بالصدق؟؟؟ هذه أيضا يمكن لك أن ترجع فيها لمعممك الذي تقلده لكن اسأله عن منهج التصحيح و التضعيف لتعرف طريقة لقراءة كافيكم الذي هو أقدم أكتب و أجل كتاب و أعظم
مالك يار جل؟ فإن فيه كلام المعصومين؟؟ أم أنك نسيت؟؟؟؟