عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-05, 10:51 PM   رقم المشاركة : 1
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


قصة الإمام الموهوم / مؤدب


الحمد لله وبعد ..
قد وعدتُ بأن أسرد قصة الإمام الموهوم الذي يسمى عند الرافضة او الشيعة ( محمد بن الحسن العسكري ) وهذه هي قصة هذا المزعوم ..
وأتمنى من الرافضة والشيعة .. أن يعتبروا كلامي هذا كله مجرد " خزعبلات " وأن يبحثوا بصدق عن هذه القصة وهذا الموهوم وينظروا إلي هذه القصة بعيداً كل البعد .. عن التقليد " الغبي " ولإنقياد " الساذج " والهث " وراء أهل العمائم " بلا دراية ومعرفة ..


فماهي قصة الإمام الثاني عشر ..

لما توفي الحسن العسكري رحمه الله, وهو الإمام الحادي عشر في سلسلة الإمامة الاثني عشرية وكان عقيماً لا عقب له , أخذ أخوه جعفر جميع تركته على أنه لا ولد له فورث جميع ماله وهذا أمر ثابت في كتب الشيعة الرافضة ,
ففي كتاب الكافي ورد ذلك .. وقد روى ذلك صاحب كتاب الغيبة شيخ الطائفة الطوسي ..
حيث قالا .
( أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له )
من هنا أنقطعت سلسلة الإمامة على الإمامية ..

فلما رأى أتباع الإمامية أن المذهب سيموت بذلك الانقطاع
فكر جماعة من اتباع المذهب في حيلة لإنقاذ الموقف .
وقد أسعفهم في هذا أن " المجوس تدعي أن لهم منتظراً حياً باقياً مهدياً من ولد ( بشتاسف بن بهراسف ) يقال له( أبشاوثن ) فاهتدى لهذه الفكرة محمد بن نصر النميري وزملاؤه من الإمامية فادعوا أن للحسن العسكري ولداً خبأه في سراديب بيت أبيه خوفاً عليه من الظلمة )
وأراد هو وزملاؤه بذلك الاحتيال علي عوام الشيعة المغفلين للاستمرار في جباية الأموال وأخذ الزكاة منهم باسم إمام موجود .
وقد أراد محمد بن نصر أن يكون هو " الباب " لصاحب السرداب الموهوم حتى يكون هو الواسطة بين الإمام المزعوم وبين شيعته ليتولى جمع الأموال منهم باسم الإمام صاحب الزمان , ولكن زملاؤه وهو شياطين الإنس مثله خالفوه في ذلك , لأنه رجل قوي الشخصية فخشوا أن يبعدهم آخر الأمر ويستولي علي جميع الأموال , فحالوا بينه وبين الباب , ثم لعنوه وطردوه واختاروا شخصا ضعيفا لكون هو الباب وهو " عثمان بن سعد العمري السمان " فانشق محمد بن نصير عنهم وأسس مذهب النصيرية المعروف ..
وأما أصحاب السرداب فقد استمروا في عملهم مع عوام الشيعة في جباية الأموال منهم . وأصبح لصاحب السرداب الملقب بصاحب الزمان هو الخليفة الثاني عشر عن الإمامية سفراء بينه وبين الشيعة فكان الشيعة يحملون الأموال إليهم لإيصالها إلي صاحب الزمان ويكتبون رسائل يستفتون فيها عن مسائل علمية ودينية أشكلت عليهم , وسفرا صحاب الزمان يدخلونها عليه وبعد أيام يحضر المستفتي فيجد الجواب قد خرج بتوقيع صاحب الزمان وخطه علي تلك الأسئلة ,,

السفير الأول :
هو " عثمان بن سعيد العمري "
يقال له السمان لانه كان يتاجر في السمن تغطية علي الأمر , وكان الشيعة اذا حملوا إلي أبي محمد عليه السلام ما يجب حمله من أموال أنفذوا إلي أبي عمرو –يعني عثمان العمري- فيجعله في جراب السمن وزقاقه ويحمله إلي أبي محمد عليه السلام تقية وخوفاً ..
هذا من كتاب الغيبة بتصرف ,, مني

يقول صاحب كاب الغيبة ..
قال الإمام : إن عثمان ابن سعيد هو الثقة الأمين فما قاله فعني يقول ..الخ
يقول أيضا :
فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلي أمره وأقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمر إليه ..
قلت أنا مؤدب :
الخليفة الأول ( علي رضي الله عنه ) هو من نقل العصمة عن نفسه والباب الأول ( عثمان العمري ) هو من نقل أنه الباب للإمام عن نفسه .. ألا يدعو ذلك للعجب ؟؟ والتوافق الغريب بين البدايتين ؟؟ ..!!
وقد حمل الناس إلي الأموال قريب من ( خمسين سنة ) كما يصرح بذلك صاحب الغيبة ..
والمتأمل يجد أن قصية المال هي القضية الأولي عندهم فهي قبل كل شئ حتى أنها قبل الأسئلة والتوقيعات .. فعلى ماذا يدل ذلك ؟؟

السفير الثاني ..
ابنه - ابن عثمان العمري - " محمد "
وقد تقلد الأمر بمرسوم من الإمام ..!!
وإليك بعضاً .. من هذا المرسوم ..
...أخبرنا جماعة عن محمد بن علي ... قال خرج التوقيع إلي الشيخ ( أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ) في التعزية بأبيه وفي فصل من الكتاب : إنا لله وإنا إليه راجعون نسليما لأمره ورضاء بقضائه وعاش أبوك سعيداً ومات حميداً فرحمه الله والحقه بأوليائه ومواليه عليهم السلام , فلم يزل مجتهداً في أمرهم ساعياً فيما يقربه إلي الله ... وأقول الحمد لله فأن الأنفس طيبة وبكانك من بعده وما جعله الله عز وجل فيك وعندك وأعانك الله وقواك وعضدك ووفقك .

السفير الثالث ..
هو أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ,,
طبعا تولي الأمر بمرسوم ملكي ذكره صحاب الحجة ..

السفير الرابع ..
أبو الحسن علي بن محمد السمري ..
وهذا هو أخر السفراء ,,
وهذا مرسوم ( وهمي ) من إمام ( وهمي ) لعقول الشيعة المساكين ,,
( بسم الله الرحمن الرحيم : يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلي أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة التامة –يعني الكبرى- فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالي ذكره وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً وسيأتي لشيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمتى ادعى المشاهدة قبل خروج الفيانني والصيحة فهو كذاب مفتر ولا حول ولا قوة إلا بالله )
قال :
نسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه فقيل له :
من وصيك من بعدك ؟؟
فقال : ( لله أمر هو بالغه ) وقضى , فهذا أخر كلام سمع منه ..

أي سخافات هذه السخافات ؟؟
وهل عقل عاقل يصدق هذه الترهات ؟؟
عجباً والله لعقول الرافضة أتصدق مثل هذه الأمور ؟؟؟


ولك أن تسأل بعض الأسئلة ؟؟
منها ؟؟
لماذا غيبة صغرى ثم غيبة كبرى ؟؟
لماذا قضية الإمام الأولي هي ( جمع الأموال ) ؟؟ هل الإمام عنده من الجشع إلي هذا الحد ؟؟
ولماذا كل الأمور التي تظهر من الإمام كلها بتوقيع منه عن طريقهم ؟؟
لماذا إن كان أحدُ من الناس يطالب وجود هذا الإمام لماذا لا يرقب هؤلاء البابية ثم بعد ذلك يجد الإمام ؟؟


إن الذكي من يسأل نفسه من الذي أعطى هؤلاء الحق بأخذ الأموال من الشيعة المساكين وأين ذهبت تلك الأموال ؟؟

وهل أهل العمائم اليوم علي تلك الشاكلة ؟؟ وهم علي نهج البابية الذين سرقوا أموال الضعفاء والجهال من الشيعة في ذلك الزمان ؟؟

---
هل اختلف البابية ؟؟
هذا ما سنذكره إن قال رافضي أنه يكذب هذا القول الذي ذكرناه ..
وياليت أن شيعي يفحص التاريخ جيداً
حتى يرى هل يوجد اختلاف وما سبب الإختلاف الذي وقع بين البابية ؟؟
سيجد أنه بسبب المال وجمعها والدنيا ويزنتها ..

فأعطوني ذا عقل


مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» هنا نجمع المعتقد الصحيح في صفة اليد لله تعالى
»» هنا إشكال هل توضحوه لي ؟ / مؤدب
»» مؤدب يرزقه الله ولداً هنا تقبل التبريكات
»» أخبرونا أو نخبركم / مؤدب
»» أكذبُ من رافضي