وعليكم السلام
تريدنا يا عزيزي أن نتفق أولاً على أن الخليفة يجب أن يكون منصبا من الله تعالى
أقول لاشك أن الحاكم لا يتولى الحكم الا بجعل من الله تعالى وقد أحضرت أنت الدليل على ذلك
فربنا عز وجل هو الذي يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ولا يوجد أدنى شك في ذلك يا زميلي
ولذلك نقول أن الله تعالى قد نصب سيدنا أبي بكر الصديق لتولي الأمة بعد سيدنا محمد
وهذا ضد عقيدة الرافضة يا عزيزي
فالرافضة ترى أن الله لايستطيع أن يؤتي الملك من يشاء ولا أن ينزعه ممن يشاء
وذلك بقولها أن الله قد نصب سيدنا علي ولكن لم يتحقق مراد الله
فما رأيك ؟