اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي تعتقد الاسماعيلية ان الباري عز وجل متعال عن الصفات والوسم بالذات فهو أكبر من أن يحد أو يوصف أو يدرك بحس وأنه لا يتناهى اليه بصفة جل أن تقع الأسماء والصفات عليه أو أن يشار اليه فتشبيهه اشراك وتعطيله هلاك والعجز عن ادراكه ادراك. ما كان من آي التشبيه فالمراد بها أولياؤه الذين هم صفاته الحسنى وأسماؤه العليا وإلا لم يصح عقد التوحيد ولا يبين الازدواج من التجريد. أنا أرى في ذلك التوحيد المحض وذلك بتنزيه الله عز وجل عن الصفات بتاتا. أما ما يجب استنكاره والاستغراب منه ألا فهو القول أن الله له إصبعان تقلب قلوب العباد وله فم ويتكلم وقدم يدوس بها على النار وما الى ذلك من تشبيهات وأوصاف. والكلام في هذا الموضوع يطول.... تحياتي سبحان الله الذي أنطقه بالكفر بالله والكفر برسول الله وأن رسول الله سبب هلاك الناس ووقوعهم في الشرك والكفر{تقدس رسول الله عن إفك كل زنديق} يقول تشبيه الله إشراك ثم يقول {وما كان من آي التشبيه} أي أن القرآن الكريم يدعوا للشرك والكفر بالله....... ولتقريب المعنى أكثر رسول الله عليه الصلاة والسلام سبب هلاك الناس لأنه أخرج الناس من التوحيد إلى الشرك والتنديد.... وخذ الدليل......من قاتلهم رسول الله وإستحل دمائهم كانوا يقولون كما أخبرنا الله : { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}﴿نوح: 23﴾ فالكفار يعتقدون كما يعتقد الإسماعيلية أنهم يقربونهم لله..... وقالوا: { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}﴿ص: 5﴾ فلابد من تعدد الألهة عندهم وهو الذي يدعوا له الإسماعيلية فرسول الله قاتلهم ظالماً لهم لأنهم كما يعتقد الباطنية مؤمنون يصرفون الدعاء لجمع من الآلهة .....ولم يقعوا في الشرك الذي هو على حسب تفسيرهم إعتقاد تفرد الله بالألوهية....... وكون رسول الله يقاتلهم ويجبرهم على إعتقاد دعاء الله وحده لا شريك له ....هو إخراج لهم من الإيمان إلى الكفر.... فهل بعد هذا إيمان برسول الله