[وليد الخالدي]

تباً لك أيها الرافضي أتيت مهرولاً راكضاً مستبشراً عندما قرأت العنوان، فقلت أخيراً نلنا منهم وعلى لسان أحدهم، لا تفرح فإني لم أكتب العنوان إلا لجلب الذباب أمثالك إلى المستنقع، لكي أغرقك فيه حتى لا تعاود الكرة مثل الهرة.

تعلمت أن علماء الرافضة لا ينفع معهم حكمةً أو موعظةً حسنة، بل ليسوا المعنيين بقوله تعالى: ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) إنما هم من الفئة المعنية: ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم ).

تعلمت أن علماء الرافضة قد خاصموا الدنيا جهاراً نهاراً في أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم فعلمت أنهم أكثر عداءاً لعليٍّ من إخوته الذين سبقوه، والدليل رفض خلافة الثلاثة الذين بايعهم من ادعوا حبه، وبذلك قد طعنوا فيه ولعنوه كما أوجب دينهم هذا الطعن واللعن لمن يؤمن بخلافتهم، فمن يدعي الحب لا يطعن في من يحب!.

تعلمت أن علماء الرافضة أول من طعن في الأعراض فكانت الضحية أم المؤمنين عائشة الطاهرة الشريفة العفيفة المبرأة رضي الله عنها فكان العقاب الرباني لهم جيلاً بعد جيلٍ في أعراضهم.

تعلمت أن علماء الرافضة يشترطون للدخول في التشيع أن تكون ديوثاً ( أي متمتعاً ) ترضى العار لأهل بيتك لتنال بركتهم ورضاهم في الدنيا والآخرة، وأن حرمة المساس بأعراضهم أعظم من حرمة المساس بأعراض آل البيت!.

كفى بك ذلاً أن تكون ابن متعــــــة
إذا ذُكر الأشراف تُغضي وتخضــع
وتمســـي إذا نـام الأنــام مفكــــــراً
أأنت نتــــــــاجٌ للـــزنا والتمتـــــع؟

أأنت ابن ليثٍ فاتــكٍ أم يا تــــــــرى
بقردٍ زنـت أمٍّ لمثلــكِ تُرضِـــــــــع؟
فيا ليت شعري كيف يهنـئُ بمطعـمٍ
فتى أمه أضحت ( كبابٍ ) مشـــرَّع

تعلمت أن علماء الرافضة يستحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله، وأنهم الرهبان الذين جعلوا العامة يعبدونهم من دون الله، حيث العامة منهم كالعامة من النصارى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ).

تعلمت أن علماء الرافضة أول من قالوا بتحريف القرآن ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) بعكس النصارى الذين تفوقوا في قول الحق وأصبحوا أفضل منهم، فهذا شاعر الألمان وأديبها ومفكرها وعبقريها ( غوته ) يقول: ( كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي، القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم ). وهذا العالم والمستشرق الفرنسي ( أرينت رينان ) يقول: ( لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه ). وهذا الكاتب الأمريكي الشهير صاحب كتاب ( 100 ) أعظم شخصية في العالم ( مايكل هارت ) يقول: ( لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد ). وهذا العلامة المستشرق الفرنسي ( بارتلمي هيلر ) يقول: ( لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله ( والله يعصمك من الناس ) صرف النبي حراسه، والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته ). فعلمت أن النصارى أنصف بالحق منهم.

تعلمت أن علماء الرافضة هم الصورة الحقيقية لإبليس فعندما تسمع القصص القرآني في أمره أو في الأحاديث الصحاح فإنك ترى إبليس على هيئته وصورته في هؤلاء الزنادقة.

تعلمت أن علماء الرافضة أكثر من يتشبث بالكذب والتزوير والبهتان فجعلوها ديناً يعبد من دون الله، ولهم في التقية تسعة أعشار الدين، فماذا أبقوا لله؟!.

تعلمت أن علماء الرافضة كالسرطان في الجسد لا يمكن دفعه إلا بقتله في مهده قبل أن يصل إلى هذا الجسد.

تعلمت أن علماء الرافضة أغبى من أهل الغباء أنفسهم، وأن الغباء لو نطق لقال افضحوهم ثم اقتلوهم نيابةً عني.

تعلمت أن علماء الرافضة أكذب الناس في المنقول، وأجهل الناس في المعقول، وأحمقهم على مر العصور.

تعلمت أن علماء الرافضة إذا ذكر النفاق فآيتهم ظاهرةً في الآفاق مكتوبةً على الأعناق.

تعلمت أن علماء الرافضة هم الشر أعداء الخير كلابٌ عند الغير.

تعلمت أن لا أصف هؤلاء القوم بالعلماء حتى لا أدنس اللفظ والمعنى لأن اللفظ والمعنى يخص العلماء الربانيين كما وصفهم الله تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فهل أجعل هؤلاء السفهاء ممن وصفهم الله بالعلماء؟!.

تعلمت أن أجعل قلمي على الزنادقة كالسيف في حدته، وكالسوط في لسعته، وكالمدفع في طلقته، وكالصاروخ في صرخته.

ختاماً: يا معشر كلاب إيران ويا حمير المجوس، أغيضكم أني بخيرٍ وصحةٍ وعافية، وأن السوط الذي كنت أسوقه على أظهر علمائكم قد ثقل على معصمي، فأرحته برهةً من الزمن لاستعيد به حيويتي، فهلا متم في غيضكم؟!.

وكتبه
عضو هيئة الدفاع في شبكة الدفاع عن السنة
وليد الخالدي