بعض تعليقات الأخ في حوارهِ مع " جهلة شبكة البق " .
تعنت الرافضة في فهم ما كتبنا من الكلام , وتطاولوا علينا ولكن لا بأس فالحمد لله تعالى أما كلامنا فلهُ صلة بالموضوع فمحبة علي بن أبي طالب وتقديم علي على أبي بكر رضي الله عنهما , ما كان عليه بعضُ التابعين ومن تبعهم فإن تقديمهم لعلي لا يعني ذلك بدعةً كبيرة , بل إنما هي خفيفة وليس في ذلك ما يشكل على أحدٍ من أهل السنة وقولهُ " كثيرة " ليست بالضرورة , إن أكثر التابعين على إعتقاد أهل السنة وتقديم أبي بكر إلا قليلٌ منهم وعرف عنهم بانهم " ثقات أصحابُ حديث " فقد يظنُ القارئ أن الموضوع خلاف ما ذهب إليه الرافضة وهذا فهمٌ باطل لأن " تقديم علي على أبي بكر " ليس بالكثرةِ عند الرواة والمحدثين وإن كان كذلك فتقديمُ علي لا يضرُ روايتهم , فقد يروي فضلاً لأبي بكر وهو يقدمُ علي لأن بدعتهُ خفيفة , وبالخلاصة إن قولهُ رحمه الله تعالى " كثير " ليست بالضرورة , وإن رواية المبتدع مبحثٌ مهم . والله أعلم .