عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-04, 01:39 PM   رقم المشاركة : 28
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


نكمل بقية قصة إيران قيت ولكن الآن من وجهة نظر شيعية رافضية إيرانية على أعلى المستويات من مذكرات آية الله منتظري ..
ولكن قبل نقل قوله ننقل من هو آية الله منتظري


الأربعاء 24/1/1422هـ الموافق 18/4/2001م، (توقيت النشر) الساعة: 9:21(مكة المكرمة)،6:21(غرينيتش)
نقد المؤسسة الدينية من الداخل
آية الله منتظري




آية الله حسين علي منتظري الذي بلغ الآن الثمانين من العمر كان قاب قوسين أو أدنى من خلافة آية الله الخوميني، خاصة وأن آية الله مطهري رئيس مجلس قيادة الثورة اغتيل في الأسابيع الأولى من انتصار الثورة على يد المتشددين الدينيين في أبريل/نيسان 1979، لكن انتقاداته لولاية الفقيه التي يستمد منها النظام الحاكم في إيران شرعيته، وموقفه الذي وصفه المحافظون باللين فيما يتعلق بمسألة حقوق الإنسان، كانت مبررا لأن يجرده آية الله الخوميني من مناصبه ثم يعزله عام 1988، وقد اضطهد أتباعه وأقاربه وتعرض العديد منهم للاغتيالات.

يعيش آية الله منتظري تحت الإقامة الجبرية في منزله بمدينة قم العلمية، وأصبح مجرد ذكر اسمه ضمن مقالة أو صحيفة مدعاة للعقوبة، ويقوم آية الله منتظري بنشر مذكراته التي تتضمن كشفا للاتصالات السرية بين رموز المحافظين الإيرانيين وكل من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية بغرض شراء الأسلحة في حربهم مع العراق، ويوجه انتقاداته لنظام الحكم في إيران وبالأخص لمسألة حقوق الإنسان.

صدر حكم بالإعدام على آية الله منتظري عام 1975 لكنه لم ينفذ، بل وأطلق سراحه بعد ذلك بثلاثة أعوام، وأصبح عضوا في المجلس الثوري.

يعتبر آية الله منتظري واحدا من أكبر المرجعيات الدينية للشيعة وقد أكسبته مواقفه السياسية المستقلة مزيدا من الصلابة والشعبية في آن واحد.
______________



http://www.aljazeera.net/in-depth/Ir...1/4/4-18-3.htm

يقول آية الله منتظري في مذكراته ( نقلا عن جريدة الشرق الأوسط التي نشرت مذكراته ) حول قضية فضيحة إيران قيت :

[SIZE=4]
* اقترحت القبول بوساطة الدول الإسلامية كمخرج للقبول بالقرار 598 ووقف الحرب لندن: علي نوري زادة «كان هناك رجل ثري باسم منوتشهر قرباني فر عمل في حقل تجارة السلاح، وكانت لديه ارتباطات وثيقة مع جهات في الخارج، في اميركا وغيرها. هذا الرجل جاء الى ايران برفقة مكفارلن ممثل (الرئيس الاميركي آنذاك) رونالد ريغان. وكان الدكتور محمد علي هادي نجف آبادي ـ سفير ايران السابق في الامارات والسعودية ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والبرلمانية حاليا ـ قد اجرى مباحثات مع مكفارلن بتكليف من مسؤولين في طهران. ووصلتني تقارير تحتوي على رسالة في مكتبي، باعتباري قائمقام الولي الفقيه. ولما قرأت تلك التقارير والرسالة التي كانت من منوتشهر قرباني بواسطة اوميد نجف ابادي علمت بتفاصيل الاتصالات السرية مع اميركا وزيارة مكفارلن. وبالنظر الى تورط اسرائيل في الامر، فانني اعترضت بشدة، بحيث كنت ارى ان القضية معيبة جدا.
ولما زارني السيد (هاشمي) رفسنجاني اعترضت على الامر وقلت لماذا لم تبلغوني بقضية زيارة مكفارلن؟ وفوجئ رفسنجاني وقال «كنا ننوي ابلاغكم في ما بعد..».
هل كان الخميني على علم بزيارة مكفارلن والاتصالات السرية مع الولايات المتحدة ومجيء مسؤولي الموساد والاستخبارات الاميركية الى ايران؟ يقول منتظري: «لا ادري ما اذا كان الامام الخميني على علم بالموضوع منذ بدايته، المهم انني ذهبت الى بيته بعد مواجهتي مع هاشمي رفسنجاني وشرحت الامر للسيد احمد الخميني (نجل الخميني) الذي فوجئ هو ايضا بمعرفتي الشاملة بالقضية. اذ سأل من اين جاءتك المعلومات. فقلت لا يهمك لعل الجان خابروني! قال، حسنا حينما يطلعونكم الجان بهذه الاخبار حبذا لو ارسلتموها الى الامام الخميني. لقد كان رفسنجاني واحمد الخميني والآخرون مستاءين جدا ازاء معرفتي بالامر..».
وهل سبب تسريب خبر زيارة مكفارلن والكولونيل اوليفر نورث وممثلي الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية سرا لطهران، في اعتقال واعدام اوميد نجف آبادي المدعي العام السابق في مدينة اصفهان، ومهدي هاشمي شقيق صهر منتظري واحد مؤسسي الحرس ورئيس مكتب الحركات والتنظيمات التحررية والثورية بقيادة حراس الثورة؟
يرد منتظري على هذا السؤال في مذكراته قائلا: «كل شيء محتمل والاحتمال خفيف المؤونة، اذ ان بعض الاخبار السرية والتلكسات التي وصلت الى جهاز التلكس الخاص في بيتنا تشير الى وجود علاقة بين اعدامهما وقضية ايران غيت وشحن الاسلحة الاسرائيلية الى ايران، ومما يجب ذكره ان السيد قرباني ارسل لي رسالة بعد ذلك، اشار فيها الى انه من المقرر ان يتم عزلي من منصب قائمقام ـ نائب ـ الولي الفقيه ـ ويكشف ذلك، انه ـ اي قرباني فر ـ كان على اتصال مع بعض المراكز. وان مشروع عزلي كان قيد الدرس قبل تطورات بداية عام 1368 الشمسي (مارس ـ آذار 1988) (اي تبادل الرسائل الغاضبة بين منتظري والخميني وصدور قرار عزل منتظري من قبل استاذه)».
انقلاب في جبهة العرب لقد كان واضحا بعد قضية ايران غيت، بان علاقة الخميني مع خليفته منتظري ليست على ما يرام، فهناك سوء تفاهم بين الرجلين بات يتضخم اكثر فأكثر نتيجة لوصول رسائل وتقارير الى الخميني من المتورطين في مشروع عزل منتظري وفي مقدمتهم احمد الخميني ومحمد محمدي ريشهري وزير الاستخبارات وغيرهما ضد منتظري، والمرحلة كانت مرحلة حساسة، بحيث انقلبت الامور في جبهات الحرب مع العراق لصالح القوات العراقية بينما مرض الخميني اشتد في طهران. ولنسمع هنا رواية منتظري عن الاشهر الاخيرة للحرب وملابسات قبول الخميني بقرار مجلس الامن رقم 598 لانهاء الحرب مع العراق والتخلي عن شعارات «فتح القدس عبر كربلاء ومحاكمة صدام حسين واقامة جمهورية اسلامية برئاسة حجة الاسلام باقر الحكيم في العراق».[/SIZE
]