بعد زيارته مصر..العريفي في مرمى فلول مبارك وليبراليين سعوديين
شن الليبراليون في المملكة العربية السعودية وفلول نظام مبارك والمعارضة العلمانية، هجوما شرسا مزدوجا على الدكتور محمد العريفي، بعد زيارته لمصر، وخطبته في عدد من مساجدها.
فقد نشر الكاتب الليبرالي السعودي "خلف الحربي" مقالة في صحيفة "عكاظ" هاجم فيها الشيخ محمد العريفي هجوما شديدا، وسخر من الشعب المصري الذي احتفى بالعريفي كما سخر من العريفي نفسه وحاول التقليل من شأنه ومن قيمته ومن مكانته، ودعاه للبقاء في مصر وألا يعود إلى المملكة بعد هذا الترحاب، و"ليغرقهم ببحر علمه الغزير حتى يصل الماء منتصف الأذنين".
وقد أعادت صحيفة "الوطن" المصرية وهي إحدى الصحف التي تعبر عن مصالح رجال الأعمال في عصر مبارك وتتخذ موقفا عدائيا شديدا من الرئيس المصري محمد مرسي ويدير تحريرها صحفي مصري مسيحي، نشر المقال كاملا في سياق تقرير إخباري.
كما نشرت الصحيفة مقتطفات من مقال لكاتب سعودي آخر يدعى "حمود أبو طالب" يشتم منه رائحة الحقد على نجاح رحلة العريفي إلى مصر وقال إن هذا الحضور الشعبي يضع أمامه علامات استفهام وتعجب كثيرة ، محاولا التحقير من شأن الداعية العريفي بوصفه بأنه "مجرد واعظ".
وفي السياق ذاته، هاجم النشطاء العلمانيون من الليبراليين أو يساريين، وكذلك فلول النظام السابق، الداعية الدكتور محمد العريفي، ووصفوه بأشد الأوصاف، وزعموا أنه يكره الأزهر ولا يعترف به، متناسين أنه قدم إلى مصر بدعوة من شيخ الأزهر.
وقال أحد هؤلاء "العريفي رجل وهابي لا يعترف بالأزهر الشريف"، وأضاف "هي الناس اتجننت علشان تصدق الراجل الوهابي الذي لا يعترف بالأزهر الشريف، ده إيه الضلال إلى المصريين فيه ده".
كما هاجم هؤلاء النشطاء دعوة العريفي المستثمرين العرب للاستثمار في مصر، وتذكيره لهم بفضل مصر على الدول العربية جمعاء، وقالوا إن مصر لا تتسول من غيرها، رغم أن الرجل كان يتحدث على أن هذا واجب على رجال الأعمال وليس تسولا منهم.
المصدر: مفكرة الاسلام