[ابوعثمان الكويتي]

# تابع لكلام العلامة شمس الدين الافغاني رحمة الله عليه:

( كما أفرد الندوي الجزء الرابع من كتابه ( تأريخ الدعوة) وهو الثالث من ( رجال الفكر) في ترجمة أحمد السرهندي الملقب عندهم بمجدد الألف الثاني ومؤسس الطريقة النقشبندية المجددية (1034هه) وأجله نهاية الإجلال.

مع أنه من كبار أهل وحدة الشهود التي هي وحدة الوجود المتطورة المهذبة.
(راجع على سبيل المثال الدرر المكنونات- ترجمة المكتوبات للمنزاوي 2/5-7, والمنتخبات من المكتوبات 10, وانظر نزهة الخواطر 5/ 53-54, في ترجمته وراجع ما في ( جهود علماء الحنفية ص 1491-1492, وللعلامة الخجندي المعصومي ( 1379هه) كلام مهم في مفتاح الجنة (80-81) في ذكر بعض خرافاته وشركياته).

مع اعترافي بأن الإمام السرهندي قد قام بأعمال طيبة لمناصرة الإسلام وجهاد الطاغوت الأكبر أكبر بن همايون التيموري أكبر ملوك الهند ( 1014هه) "انظر أفاعيله وأباطيله في تحريف الاسلام وتوطيد الوثنية والقبورية في نزهة الخواطر (5/75-81) هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى نرى الشيخ الندوي مع تظاهره بالعقيدة السلفية قد عظم شأن الإمام أبي الحسن الأشعري (324هه) ورجح طريقته على طريقة المحدثين, وزعم أن "الإبانة" أول تأليف له بعد رجوعه عن الإعتزال.
(انظر مقدمته لكتاب الإبانة, 11ط دار البيان , و34 ط الجامعة الاسلامية, وراجع تاريخ الدعوة 1/105-114, ورجال الفكر 1/ 117-129).

كما نوه بأمر أبي منصور الماتوريدي (333هه) إمام الحنفية الماتوريدية الجهمية, ورجحه على الأشعري إمام الأشعرية المعطلة.

وهكذا ترى الشيخ الندوي يعظم ويجل ويكبر كبار أئمة الصوفية:

كخواجه معين الدين حسن بن حسن السجزي الجشتي إمام الصوفية الجشتية ( 627هه), (انظر تاريخ الدعوة 3/24).

وخواجه قطب الدين بختيار (633هه), (انظر المصدر نفسه 3/31-36)

وخواجه فريد الدين جنج شكر مجدد الجشتية (664هه) (انظر المرجع المذكور 3/ 36-42)

وسلطان المشايخ خواجه نظام الدين أولياء محمد بن أحمد بن علي الحسيني (725هه) (انظر تاريخ الدعوة 3/52-174).

ومخدوم الملك شرف الدين: أحمد بن يحيى المنيري ( 782هه), ( راجع تاريخ الدعوة 3/175-312).

مع أن هؤلاء هم الذين نشروا وباء التصوف السفاك وسمه الفتاك في الهند, وحسناتهم لا تغطي طاماتهمو ولا تبرر إجلالهم, ولا توجب الإغضاء عن بدعهم وخرافاتهم.

فما كل مخضوب البنان بثينة وما كل مصقول الحديد يمانيا

= من كتاب صلاح الدين حنيف "الوجه الآخر" ص 675-678.

= يتبع ان شاء الله ولم نبدأ بعد , وما خفي أعظم !