شيء في الشمآلي لم أذكره
تكملة عن زوجته التي تركته :
تزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على اصرارها،
حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،
ويصبح اقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......
وجرحه ذك اصبح وصمة عار في تاريخه معها،
ورغم انه متسامح، ورغم انه سامحها سامحها،
لكن سماحه لا يعني عودتها
لن يريدها من جديد حتى لو كانت أخر النساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،
ثم يحاول اغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له في أمره...!!!
فإن ابدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة اخوانا المصريين ( دوغري) ....