عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-09, 04:33 PM   رقم المشاركة : 3
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ان بعض الروايات فيها ابن لهيعة.

وقال ابن سعد ابن لهيعة حضرمي من أنفسهم ، كان ضعيفا ، وعنده حديث كثير ، ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا. وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ، لكنه كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه ، فيسكت عليه . فقيل له في ذلك ، فقال : وما ذنبي ؟ إنما يجيئون بكتاب يقرءونه ويقومون ، ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي . . . إلى أن قال : ومات بمصر في نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة قال مسلم بن الحجاج : ابن لهيعة تركه وكيع ويحيى وابن مهدي
وقال النسائي : ليس بثقة . وقال عبد الرحمن بن خراش : لا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة : لا يحتج به
عن يحيى بن معين قال : ابن لهيعة لا يحتج به .
وقال يحيى القطان : قال لي بشر بن السري : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا
قول أبي أحمد بن عدي في الحديث الماضي : علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة ، فإنه مفرط في التشيع ، فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة ، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع ، ولا الرجل متهم بالوضع ، بل لعله أدخل على كامل ، فإنه شيخ محله الصدق ، لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه ، ولم يتفطن هو ، فالله أعلم
قال أبو إسحاق الجوزجاني : ابن لهيعة لا نور على حديثه ، ولا ينبغي أن يحتج به ، ولا أن يعتد به
لينظر الى هذا الجاهل ماذا ينقل، الزهري قال بالغني عن من بالغه، وبلاغات الزهري ضعيفة كما قرار ذلك اهل العلم ولكنه ينسخ بجهل كما هي عادتهم.
يقول الشيخ المسيعيد.
وأوهى من ذلك مراسيل الزهري وقتادة وحميد الطويل من صغار التابعين.
وغالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات؛ فإن غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير، عن صحابي، قد ظنوا بمرسله أنه أسقط من إسناده اثنين .
يقول الإمام يحيى بن سعيد القطان : " مرسل الزهري شر من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ ، كلما قدر أن يسمّي سمى ، وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه " وقال أيضا عنه : " هو بمنزلة الريح " .

وهذا ايضا من مراسيل الزهري وهو ابن شهاب، وقد بينا حكم مراسيل الزهري، اذ هي كالريح كما قال اهل العلم.
لعل احدهم لم يلاحظ الاضطراب في الرواية،فتارت عن ام المؤمنين ميمونة وتارت عن ام المؤمنين ام سالمة رضي الله عنهم، وهذا اضطراب يدل على ان الراوي لم يحفظ الحديث.
وأم سلمة قل ابن سعد في الطبقات توفة في 59. قال حدثني عبدالله بن نافع عن ابيه قال ماتت أم سلمة رضي الله عنها سنة 59 وصلى عليه ابوهريرة رضي الله عنهم بالبقيع وكان سنها 84 سنة.
وقال الواقدي ماتت سنة 59.
أي انها ماتت قبل مقتل الحسين رضي الله عنه فإن الحسين رضي الله عنه استشهد سنة 61.
واما حديث ميمنة بنت الحارث أم المؤمنين فهو كسابقه فميمنونة بنت الحارث رضي الله عنه توفة سنة 59 على الصحيح ولم تدرك استشهاد الحسين رضي الله عنه الذي استشهد في سنة 61.
وعماة بن أبي عمارة لم يذكر احد انه سمع من ميمونة رضي الله عنه فالحديث منقطع،وفيه اضطراب فتارت عن ام المؤمنين ميمونة رضي الله عنه وتارت عن ام المؤمنين أم سالمة رضي الله عنه، والله اعلم.

180498 - أن يوم قتل الحسين مطرت السماء دما
الراوي: - - خلاصة الدرجة: كذب - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 4/517

180499 - أن الحمرة ظهرت في السماء يوم قتل الحسين
الراوي: - - خلاصة الدرجة: كذب - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 4/517

180500 - ما رفع حجر في الدنيا إلا وتحته دم عبيط ، ولقد مطرت السماء مطرا بقى أثره في الثياب مدة حتى تقطعت [ يوم قتل الحسين ]
الراوي: - - خلاصة الدرجة: كذب - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 4/517
120889 - عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي – يعني : الساعة .
الراوي: أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري - خلاصة الدرجة: فيه ابن لهيعة ضعيف - المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 3/1261

152977 - دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان [ . . . الحديث في قتل الحسين ]
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات غير نجي - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/466

40902 - دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم – تعني في المنام – وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفا
الراوي: سلمى - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3771
97388 - عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ! قالت : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - تعني : في المنام - ؛ وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ! قال : شهدت قتل الحسين آنفا .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6115
وذكر ابن كثير البداية والنهاية - (ج 8 / ص 219)
وقد ذكر الطبراني ههنا آثارا غريبة جدا، ولقد بالغ الشيعة في يوم عاشوراء، فوضعوا أحاديث كثيرة كذبا فاحشا، من كون الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وما رفع يومئذ حجر إلا وجد تحته دم، وأن أرجاء السماء احمرت، وأن الشمس كانت تطلع وشعاعها كأنه الدم، وصارت السماء كأنها علقة، وأن الكواكب ضرب بعضها بعضا، وأمطرت السماء دما أحمر، وأن الحمرة لم تكن في السماء قبل يومئذ، ونحو ذلك.
وايضا البداية والنهاية - (ج 8 / ص 219)
وروى ابن لهيعة: عن أبي قبيل المعافري: أن الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وقت الظهر، وأن رأس الحسين لما دخلوا به قصر الامارة جعلت الحيطان تسيل دما، وأن الارض أظلمت ثلاثة أيام، ولم يمس زعفران ولا ورس بما كان معه يومئذ إلا احترق من مسه، ولم يرفع حجر من حجارة بيت المقدس إلا ظهر تحته دم عبيط، وأن الابل التي غنموها من إبل الحسين حين طبخوها صار لحمها مثل العلقم.
إلى غير ذلك من الاكاذيب والاحاديث الموضوعة التي لا يصح منها شئ.
هذا بعض ما وقفة عليه من ضعف لهذه الاكذوبة، والعجيب انه لم يحدث شيء عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حين توفا الصديق رضي الله عنه، ولا حين قتل الفاروق رضي الله عنه، ولا حين قتل ذي النورين رضي الله عنه، ولا حين قتل علي رضي الله عنه، وهم بلا شك افضل من الحسين رضي الله عنه، فهذه من الاكاذيب نسأل الله السلامة والعافية.