عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-11, 02:49 AM   رقم المشاركة : 16
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
  
أبدأ بالقضية الاولى

القضية الاولى هي في الخلاف بيننا وبينكم في قضية الخلافة ،،، فنجد انكم تقولون ان الخلافة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه واما نحن فنقول ان الخلافة ليست لاحد الا ابا بكر رضي الله عنه

الخلافة ليستلأحد إلاأبا بكر .
لماذا الإستثناء ؟
لماذا إلا أبابكر ؟
طبعا الجواب على ذلك سيأتي من خلال سرد الزميل
لكن الإستثناء شىء اكبر مما قيل فى حق أبى بكر .
من أين جئت بالإستثناء لأبى بكر عن غيره ؟




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
   هناك امور ثابته تأريخيا كإسلام أبي بكر رضي الله عنه في اول العهد المكي وانه صاحب رسول الله في الهجرة وانه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة فترة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في مكة او في المدينة ،،،، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو راضٍ عنه كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو راضٍ عن عائشة رضي الله عنها وعن ابيها وهي في عصمته صلى الله عليه وسلم ،،، ونجد ان ابا بكر رضي الله عنه مع الرسول في غزواته وفي حجه وعمرته وغير ذلك من امور

حتى الإمام علي عليه السلام كذلك:
1- لم يكن كافرا فاسلم كان على الفطرة فاسلم فى العهد المكي .
2- وانه إبن عم رسول الله والفاديه بنفسه رد ودائعه وهاجر بالنساء .
3- وانه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة فترة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في مكة او في المدينة ،،،،
4- وان الله و رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهما راضٍين عنه .
5- ونجد ان الإمام علي عليه السلام مع الرسول في غزواته وفي حجه وعمرته وغير ذلك من الأمور .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
   ثم حين حصلت الهجرة وهاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان ابو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اسلفت ،،، فعلى هذا هل يمكن لمثله ان يبيع دينه لاجل دنيا

طيب ياأبا بكر الناس انتخبتك وبايعتك وكانت بيعتك صحيحة ولو كانت فى بدايتها مجموعة من الأفراد ا برموا أمرا وتحقق ببيعة المسلمين وتأخر الإمام ولم يبايع لماذا ترسل أناسا ليخلوا بيته عنوة يقول إبن تيمية كانوا يفتشون عن أموال لبيت المال ، ما أراك يا أبابكر إلا أنت وصاحبك عمر كنتم مبيتين النية وكنتم طامحين فى الخلافة لانكم كنتم أن لاتتم لكم الأمور ولن تستقر مادام الإمام علي لم يبايع لذلك ارسلتم من يدخل بيته مقتحما البيت عنوة كما قلت وهذا يدل على ان ما حدث فى السقيفة ليس حادثة وقتية آنية حدثت للظروف التى كانت ساعتها بل إنكم استخدمتم الظروف لصالحكم ولو كنتم تركتم عليا لقلنا نعم ولو كنتم انتظرتم حتى الفراغ من دفن رسولكم لقلنا نعم ولكنكم عندما علمتم بأمر الأنصار وانهم سبقوكم لما تطمحون إليه سارعتم إليهم وقلبتم موازينهم لصالحكم بان الرسول من قريش وانه منكم وتركتم قرابة الرسول الذين هم إليه منكم فإذا كنتم صحابته فهم أهله وأقرباءه طيب لماذا لم تتركوا بيت علي حتى تهدأ الأمور تقديرا للرسول وابنته ؟ لماذا سارعتم إليه ؟ هل لانكم تعتقدون انه اولى بالرسول منكم وانه احق بالأمر منكم وقد يقلب الموازين لصالحه ؟
ان الهجوم على بيت فاطمة وعلي بين ان ما فعلتموه كان مبيتا وكنتم تطمحون إليه ولاتريدون أقارب الرسول أن يخلفوا الرسول .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
   وإذا كان رضي بذلك – وحاشاه – فحين إغتصب الخلافة هل نراه تمتّع بزهرة الدنيا وهل نراه استكثر منها او عمل بشيء لا يرضي الله (دع عنك ان تقول ان إغتصاب الخلافة يغضب الله او قضية فدك فلنترك هذه الامور الخلافية وللنظر هل عمل شيء غيرها يغضب الله) ،،،


كان الأولى من ابو بكر الذى هو الصاحب القريب ان يكون وفيا للرسول بعد وفاته كما كان يظن انه وفى فى حياته كان المفروض من ابو بكر ان يهدأ الناس فى السقيفة وان يقول كلمة للناس ليس الآن وقت الخلافة دعونا ننتهى من دفن الرسول ونشارك اهل بيته العزاء ثم نتكلم بامر الإستخلاف وكان المفروض منه ان يقول للناس عيب عليكم رسولكم مسجى وانتم هنا تريدون ان ترثوه واهله لازالوا يحضرون لغسله ودفنه يجب عليكم ان تشاركوا اهله وعشيرته مصابهم لان ان تبرم امرك بحيث يزفونك للمسجد وهناك ترقى منبر الرسول واهله مفجوعين بمصابهم كيف رضيت بان تفرح بالخلافة وصديقك وصاحبك مسجى بين أقاربه وهم حزانى عليه وانت فرح بالبيعة ؟