عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-11, 09:33 PM   رقم المشاركة : 11
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الولاية مشاهدة المشاركة
  
تفضل ماذا تريد أن تقول ؟



محب الولاية - هداني الله وإياك للحق -

لدي عدة موضوعات سأطرحها تباعا بحيث ان كل موضوع اطرحه يستوفي حقه من النقاش فإن توصلنا فيه إلى نتيجة كان ذلك والا إنتقلنا للموضوع الذي بعده ،،، وبالنسبة لك او لمن يحاور من الاخرين فيمكنه ان يسلم او يرفض وبإمكانه ان يأتي بأدلة او ان يدلي برأيه بدون دليل ،،، المهم ان نتواصل في النقاش ،، وكما اسلفت فهي قضايا فكرية عقلية منطقية مستمدة من التأريخ

وبالنسبة لما نتناقش فيه فالحكم فيه للقراء ولا يشترط ان تسلم لي او ان اسلم لك

أبدأ بالقضية الاولى

القضية الاولى هي في الخلاف بيننا وبينكم في قضية الخلافة ،،، فنجد انكم تقولون ان الخلافة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه واما نحن فنقول ان الخلافة ليست لاحد الا ابا بكر رضي الله عنه

طبعا نحن نرى ان استدلالاتكم غير صحيحة ولكن اقول لندع هذا الامر ولنناقش بالعقل والمنطق وبالتأريخ ،،، فمثلا هناك امور ثابته تأريخيا كإسلام أبي بكر رضي الله عنه في اول العهد المكي وانه صاحب رسول الله في الهجرة وانه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة فترة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم سواء في مكة او في المدينة ،،،، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو راضٍ عنه كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو راضٍ عن عائشة رضي الله عنها وعن ابيها وهي في عصمته صلى الله عليه وسلم ،،، ونجد ان ابا بكر رضي الله عنه مع الرسول في غزواته وفي حجه وعمرته وغير ذلك من امور

فإن كان ابو بكر وهذه حاله وقد اسلم في أوائل العهد المكي وتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما هو معلوم ففي العهد المكي لم يكن يدور في خلد الناس ان هذا الدين سيكون له هذا الشآن العظيم ،،، ولذلك تجد ان جميع من آمن في بداية الدعوة ورغم ضعفهم ومحاصرتهم في شعب ابي طالب وتعذيب قريش لهم يدل دلالة واضحة ان من دخل في هذا الدين إنما دخله إيمانا وتصديقا له ،،، فان ابا بكر وغيره من الذين اسلموا في بداية الدعوة إنما اسلموا تصديقا وإيمانا بهذا الدين إذ لا يوجد اي مطمع يجعل احدا يدخل فيه لاجل دنيا

ثم حين حصلت الهجرة وهاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان ابو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اسلفت ،،، فعلى هذا هل يمكن لمثله ان يبيع دينه لاجل دنيا

وإذا كان رضي بذلك – وحاشاه – فحين إغتصب الخلافة هل نراه تمتّع بزهرة الدنيا وهل نراه استكثر منها او عمل بشيء لا يرضي الله (دع عنك ان تقول ان إغتصاب الخلافة يغضب الله او قضية فدك فلنترك هذه الامور الخلافية وللنظر هل عمل شيء غيرها يغضب الله) ،،، في تصوري ان من يغتصب الخلافة ويبيع دينه بدنياه وينتكس لاجل الدنيا اقول ارى انه حريّ به ان يستكثر من متاع الدنيا وان يتوسع بها والا فما هي الفائدة من إغتصاب الخلافة والخروج من الدين ثم لا يكون مقابل ذلك شيء يحصل عليه في دنياه

وإن من يغتصب الخلافة بالقوة قادر على ان يفرض امور اخرى تصب في مصلحته

انتظر منك او من غيرك وفقنا الله جميعا للحق ،،، اللهم آمين