عن أبي عمر الأعجمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا أبا عمر ، إن تسعة أعشار الدين في التقية ،
ولا دين لمن لا تقية له
المحاسن / البرقي : 359 / 309
عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال :
قال أبو جعفر عليه السلام : التقية من ديني ودين آبائي ،
ولا إيمان لمن لا تقية له
أصول الكافي 2 : 219 / 12 ، باب التقية
عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن
أصول الكافي 2 : 221 / 23 ، باب التقية
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال للمفضل : إذا عملت بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة ، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا
من مسائل داود الصرمي للإمام الجواد عليه السلام قال : قال لي : يا داود ،
لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا
وسائل الشيعة 16 : 211 / 21382 باب 24 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، نقله عن مستطرفات السرائر ،
مما يتضح أن دين الشيعة مبني على التقية ,
فمن لا تقية له لا دين له !
لكن أكثر ما يجعلنا في حيرة
أننا لا نجد قط إجابات على هذه الأسئلة , في مسألة التقية
فمن يرى نفسه يمتلك العلم المناسب فـ ليتفضل
مأجوراً على الإجابة , و أسئلتنا هي :
1) أن التقية يعني إخفاء الأمر الصحيح و إظهار مُخالفه
فكيف نعرف أن ما وصل إلينا من دين الشيعة
لا يُأخذ على محمل التقية والكذب و كُيف يأخذ دين
من أقوال معصومين كلها مبنية على الكذب !
2) في مسائل جمة نجد أكثر من حُكم في مسألة واحدة
فكيف نُرجح أحد المسائل و الأخرى تُعمل بالتقية !
ولو لم ترد في القرآن ,
3) تسعة أعشار الدين تقية , والله قال :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
فكيف نوفق بين هذه الأية وهي أية أكمال
الدين وبين دين مبني أحكامه على التقية والكذب
وإظهار شيء و إخفاء شيء
4) حين يأتي شيخ من شيوخ الشيعة
ويقول : أن قول الإمام الفُلاني كان
مبني على التقية ,
فسؤالنا لهذا الشيخ ولمن ينقل له :
كيف عرفت أن قول المعصومين كان مرجعه تقية
هل شيوخك أيضاً
اعطاءهم الله علم الغيب ليعلموا مافي صدور الآئمة !