عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-11, 03:07 AM   رقم المشاركة : 1
رقة الندى
عضو ذهبي







رقة الندى غير متصل

رقة الندى is on a distinguished road


Lightbulb التقية ما بين مطرقة الحق , و حبل الكذب !


عن أبي عمر الأعجمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يا أبا عمر ، إن تسعة أعشار الدين في التقية ،
ولا دين لمن لا تقية له
المحاسن / البرقي : 359 / 309

عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال :
قال أبو جعفر عليه السلام : التقية من ديني ودين آبائي ،
ولا إيمان لمن لا تقية له
أصول الكافي 2 : 219 / 12 ، باب التقية

عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن
أصول الكافي 2 : 221 / 23 ، باب التقية

وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال للمفضل : إذا عملت بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة ، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا

من مسائل داود الصرمي للإمام الجواد عليه السلام قال : قال لي : يا داود ،
لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا
وسائل الشيعة 16 : 211 / 21382 باب 24 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، نقله عن مستطرفات السرائر ،


مما يتضح أن دين الشيعة مبني على التقية ,
فمن لا تقية له لا دين له !
لكن أكثر ما يجعلنا في حيرة
أننا لا نجد قط إجابات على هذه الأسئلة , في مسألة التقية
فمن يرى نفسه يمتلك العلم المناسب فـ ليتفضل
مأجوراً على الإجابة , و أسئلتنا هي :

1) أن التقية يعني إخفاء الأمر الصحيح و إظهار مُخالفه
فكيف نعرف أن ما وصل إلينا من دين الشيعة
لا يُأخذ على محمل التقية والكذب و كُيف يأخذ دين
من أقوال معصومين كلها مبنية على الكذب !

2) في مسائل جمة نجد أكثر من حُكم في مسألة واحدة
فكيف نُرجح أحد المسائل و الأخرى تُعمل بالتقية !
ولو لم ترد في القرآن ,

3) تسعة أعشار الدين تقية , والله قال :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
فكيف نوفق بين هذه الأية وهي أية أكمال
الدين وبين دين مبني أحكامه على التقية والكذب
وإظهار شيء و إخفاء شيء

4) حين يأتي شيخ من شيوخ الشيعة
ويقول : أن قول الإمام الفُلاني كان
مبني على التقية ,
فسؤالنا لهذا الشيخ ولمن ينقل له :
كيف عرفت أن قول المعصومين كان مرجعه تقية
هل شيوخك أيضاً
اعطاءهم الله علم الغيب ليعلموا مافي صدور الآئمة !







التوقيع :
آماه يا آماه لا لا تحزني
عرضي وعرض أبائي وكُل الأقربين !

جعلت فداكِ فـ أنتِ عنوان التُقى
والطهر والإيمان والعقل الرزين !

ولقد رماكِ المرجفون بفرية
تُنبأكِ عن غدرٍ وحقد دفين !

من مواضيعي في المنتدى
»» قصة هداية !
»» سؤال للشيعة : هل يستلزم لكل مرجع أن يكون حافظ للقرآن !
»» التقية ما بين مطرقة الحق , و حبل الكذب !
»» قناة البرهان , برنامج كُنت شيعياً
»» هدية لزميل مـهاجر : حول عصمة الأنبياء !