أخي الفاضل،
شيخ مشايخهم المذكور - علامتهم الجزائري - قد حشى كتابه زهر الربيع بأقبح النكات وأرذلها. فإذا كان هذا حال مشائخهم فلا بد أن يكون أيضا هو حال أئمتهم المعصومين عن الصدق؛ لأن الناس على دين ملوكهم كما يقال. وإذا كان ذلك كذلك، فحدث ولا حرج عن عامتهم. فالهوس الجنسي شغلهم الشاغل، ولا يكاد ضال يقبل بدينهم إلا كان الجنس دافعه الأول أو الأوحد. نسأل الله تعالى العفو والعافية، وليحمد الله من كان على ملة أهل السنة والجماعة على نعمة الهداية.