عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-12, 07:55 PM   رقم المشاركة : 6
skooon_23_1
عضو






skooon_23_1 غير متصل

skooon_23_1 is on a distinguished road


8 - وعن محمد بن علي الباقر عليه السلام: لولا أن الناس يأكلون الذباب من حيث لا يعلمون لجذموا، أو قال: لجذم عامتهم . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص312




2 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي عن محمد بن أبيالصهبان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو لاما يقع من الذباب على طعام الناس ما وجد فيهم إلا مجذوما. علل الشرائع للصدوق الجزء الثاني ص496)باب - العلة التي من أجلها خلق الله تعالى الذباب)




وقال الخطابي: وقد تكلم على هذا الحديث بعض من لا خلاق له وقال: كيف يكون هذا وكيف يجتمع الداء والشفاء في جناحي ذبابة ؟ وكيف تعلم ذلك في نفسها حتى تقدم جناح الداء وتؤخر جناح الشفاء وما أداها إلى ذلك ؟ قال: وهذا سؤال جاهل أو متجاهل. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص315




قال المجلسي معلقا على حديث الذباب:
وقد تأملت الذباب فوجدته يتقي بجناحه الأيسر وهو مناسب للداء ، كما أن الأيمن مناسب للشفاء ، وقد استفيد من الحديث أنه إذا وقع في المايع لا ينجسه لأنه ليست له نفس سائلة . ولو وقع الزنبور أو الفراش أو النحل أو أشباه ذلك في الطعام فهل يؤمر بغمسه لعموم قوله صلى الله عليه واله وسلم : " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم " الحديث ، وهذه الأنواع كلها يقع عليها اسم الذباب في اللغة كما تقدم ، وقد قال على عليه السلام في العسل : " إنه مذقة ذبابة " وقد مر أن الذباب كله في النار إلا النحل ، فسمي الكل ذبابا ، فإذا كان كذلك فالظاهر وجوب حمل الأمر بالغمس على الجميع إلا النحل ، فان الغمس قد يؤدي إلى قتله. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 61 ص316