عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-03, 03:43 AM   رقم المشاركة : 2
أحمــــد
عضو فضي






أحمــــد غير متصل

أحمــــد


لاشك ان بسط النظر في حال : الاجابة في مسألة فيها خلاف لابد ان يكون ثم يبين الراجح فيهما ويقول العالم بعد ذلك هذا رأيي حسب جهدي.



أو يقول العالم المسؤول هذا ما أراه حسب علمي أو يقول هذا ما ظهر لي حسب جهدي.
كلام : حر عاقل أمين ورع حكيم، وهو ما كنت ادعو اليه: العلماء، والباحثين والمحققين، والدارسين.
ذلك لأن القطع او حب القطع أو حب انهاء السؤال شائن يبقي في القلب غصة والعقل مرارة، كذلك نقل الي مرارا.



ولقد عاينت في القاهرة والاردن والمغرب والكويت في زيارات خاصة علمية ما موجبه بسط القول حتى إني لا اذكر على هامشه محاضرة لي عن: الطب النفسي/ بمستشفى «جمال ابو العزائم» بالقاهرة بمدينة نصر، ونقاش علمي مطول لي باتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة بفندق «الإمداد والتموين» طريق المطار ان الحضور وهم صفوة علماء مسلمين ومعهم بعض ذوي الثقافة المحدودة حضروا للاستماع كانوا جميعهم يطربهم ويقنعهم جدا جدا البسط التام لا في «حال البحث» «وأوراق البحوث» بل في الاجابات الشخصية عبر الفندق من خلال الهاتف او الزيارة والسؤال الشخصي او الاسئلة اثناء درس في مسجد الفندق هناك مثلا:
ولا ريب ان تعميم الإجابات او إجمال الاجابة خاصة في مثل هذا الوقت لست اراه ولست ارتضيه لنفسي ولا لغيري من طلاب العلم فإن كان ولابد من هذا وذاك فكم يكون حسنا التذييل بمثل:
حسب علمي.
حسب جهدي.
حسب ما ظهر لي.




كلام فطن امين تقي ورع ما في ذلك شك، وسوف هنا اجلب كلاما جلبه قبلي الامام السيوطي في «تدريب الراوي» قد يكون له علاقة بما أطرحه هنا، وقد لا يكون، لكنه في الجملة كلام مهيب مهم له من المعاني ماله، وله من الدلالات ما له، وله من الحكمة ما له، اجلبه لنظره ودرسه وفرسه وغرسه لكن من بيان طرسه على حال نرسه يقول في ص 368/369/370: «النوع الحادي والستون معرفة الثقات والضعفاء هو من اجل الانواع، فيه يعرف الصحيح والضعيف، وفيه تصانيف كثيرة.




يعلق السيوطي على هذا الكلام من كلام النواوي يقول: «وجوز الجرح والتعديل صيانة للشريعة» وذبا عنها قال تعالى: «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» وقال صلى الله عليه وسلم في التعديل: «ان عبد الله رجل صالح» وفي الجرح «بئس اخو العشيرة» وقال: «حتى متى ترعوون عن ذكر الفاجر. هتكوه يحذره الناس» وتكلم في الرجال جمع من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، واما قول صالح جزرة: أول من تكلم في الرجال شعبة ثم تبعه يحيى بن سعيد القطان ثم احمد وابن معين، فيعني انه اول من تصدى لذلك، وقد قال ابوبكر بن خلاد ليحيى بن سعيد: اما تخشى ان يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماك عند الله..؟ فقال: لأن يكونوا خصمائي احب اليَّ من ان يكون خصمي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول: لِمَ لَمْ تذب الكذب عن حديثي».