عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-10, 02:09 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile أيها الرافضة القتال المتعمد لا ينافي أخوة الدين والإيمان

الحمد لله رب العالمين

أعلموا أيها الرافضة أن الأخوة في القرآن الكريم
قسمات لا ثالث لهما في القرآن الكريم أفلا تتقون

أولها : وهي ( أخوة النسب ) ,,

قال تعالى :
( وإلي عادٍ اخاهم هودا )

وقال تعالى :
( وأذكر أخا عادٍ إذ أنذر قومه بالأحقاف )

وقال تعالى :
( وإلي ثمود أخاهم صالحا )

وقال تعالى :
( فإن كان له أخوة فلأمه السدس من بعد وصيةٍ يوصي بها )

وقال تعالى :
( فجاء أخوة يوسف فعرفهم وهم له منكرون )

فهذا النوع الأول من الأخوة في كتاب الله تبارك وتعالى أيها الرافضة
وهو أخوة النسب والأنساب وهي ثابتة في القرآن الكريم ,,
فأخوة النسب كما ترون في كتاب الله وهذا هو النوع الأول منها يا قوم
لننظر الآن الي القسم الثاني من الأخوة في القرآن الكريم ,,

ثانيها : ( أخوة الدين ) ,,

قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ
وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ
وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

وقال الحق جل في علاه :
( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا
فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى
فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ
فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

فكانت هذه الآية جلية في إثبات اخوة الإيمان والدين في كتاب الله تعالى
فالآية فيها أثبات رغم القتل والقتال بين الطائفتين إلا أن القتل والقتال لا
يضر أخوة الدين شيئاً بل هي ثابتة في كتاب الله وإن كان القتال متعمداً
فأنه لا ينفي اخوة الإيمان عن الطائفتين وأخوة الدين ,,

وقال تعالى :
( وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ )

وقوله تعالى :
( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ )

ولا يوجد في كتاب الله تعالى أخوة أنسانية أو غيرها مما قال بها أهل البدع
وهذه الثابنة في كتاب الله تبارك وتعالى وهي قسمين من الأخوة كما جاء
في كتاب الله جل في علاه ( أخوة النسب ) و ( اخوة الدين )
لا ثالث لهما ,,

والأن يهمنا أن نرى عنوان الموضوع الذي كتبناه الأن أيها الأحبة أهل السنة

( القتال المتعمد والقتل لا ينفي الأخوة في الدين والإيمان ) ,,

قد جعل الله القتيل أخاً للقاتل
وهو أخوه بالإيمان
فهم إخوة ولو تقاتلوا
مع قتل المؤمن متعمداً من أشد الكبائر بعد الشرك
ومع ذلك فالأخوّة الإيمانيّة باقية وأثبتها الله لهما
الإيمان فإن حصل ووقع القتال فإنه لا ينفي الأخوة
التي جاءت في القرآن الكريم وهي أخوة الإيمان

لقوله تعالى :
( إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم )

ناهيكم عن عدم وجود قتال متعمد بين الطائفتين المؤمنتين
إنما هو نتيجة الخلاف على دم أحد أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم وهو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه
فكان القتال والقتل نتيجة الخلاف في الأراء
وكما بينا في الموضوع سواء كان متعمداً أم لم يكن متعمداً
فأن هذا لا ينفي أخوة الإيمان فقد وصفهم الله تعالى بالإيمان
وأنهم أخوة فيه فهذا الكلام وهذه الآيات تهدم دين الرافضة
وأضرابهم ممن يطعن في صحابة النبي والخوارج ,,

فالآية الواضحة :
( فأصلحوا بين أخويكم )

فأن الله تبارك وتعالى جل المتقاتلين وأن كان عمداً
أخوة في الإيمان والدين ووجب الإصلاح بينهما
فإن الله تبارك وتعالى يثبت الاخوة في الإيمان والدين
والرافضة وأقطابهم من الخوارج يكفرونهم وينكرون
نصوص القرآن الكريم الذي أثبت أخوتهم وإيمانهم
فهم أخوة في الإيمان وفي الدين يا رافضة ,,

فرضي الله عنهم أجمعـين


كتبه /
تقي الدين السـني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كان علي [رضي الله عنه] مخذولاً أينما حل.
»» يا رافضة هل إحتفل الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم بعيد الغدير ؟
»» من أصحاب المعصومين كلهم وشيعي لكنهُ مجهول !!
»» { المرواني } قال فيه الصدوق { ما رأيتُ أنصب منهُ } لكنهُ يعد في مشيختهِ وروى عنهُ
»» هل يفرقُ الرافضة بين كتاب الله وعترتي وأذكركم الله في أهل بيتي ؟