من كتاب نهج البلاغة (الشريف الرضي) :
"إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى "
http://www.aqaed.com/shialib/books/0...j-20.html#ind4
نقاط وحقائق جديرة بالاهتمام مما نقل عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه :
أولا : الشورى للمهاجرين والأنصار من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وبيدهم الحل والعقد.
ثانيا : اتفاقهم على شخص سبب لمرضاة الله .
ثالثا : تنعقد " الامامة " فيمن يختارونه .. بالشورى .
رابعا : لا يرد قولهم ولا يخرج عن حكمهم الا المبتدع الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين !
قال تعالى :
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً
فأين أحباب أتباع وأحباب علي - عليه السلام - عن هذه التصريحات الهامة ؟؟!
موضوع لاخي الحبيب ابو خالد السهلي