عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-07, 03:20 PM   رقم المشاركة : 8
الباقلاني
مشترك جديد






الباقلاني غير متصل

الباقلاني is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أشكر أخي الكريم صاحب الموضوع والموضوع عبارة عن وخزة تؤلم كل من يفرح بمقتل عمر رضي الله تعالى عنه.

وقد رد العضو الكريم بحراني كول بالرد التالي:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحراني كوول مشاهدة المشاركة
   اول شي جيب دليل مجوسيته

ولي على هذا الرد وقفات:
1- أنت لم تنكر أن يكون أبو لؤلؤة هو من ينتصر للاسلام ويقتل الطاغية عمر - بزعمكم - بينما علي وزير لعمر وسامع مطيع فهل هذه موافقة منك على أن فيروز أشجع من علي رضي الله تعالى عنه؟

2- ألم يثر هذا تساؤلا ولو بسيطا في صحة ما تدعيه الشيعة بكل ما يتعلق بعمر فمن الغريب أن يكون عليا عدوا لعمر ووزيرا معينا في الآن ذاته بل وخليفة لعمر على المدينة في فترة غيابه وكذا صهرا له بعد أن زوجه أم كلثوم بنت فاطمة رضي الله تعالى عنها

3- ردك كان فيه لمحة وبادرة خير باذن الله وذلك أنك استنكرت أن تحب مشركا وتدعو له وتزور ضريحه فلذلك تود أن تقنع نفسك بأن أبو لؤلؤة ليس مشركا بل هو مسلم وهذه باذن الله بادرة خير وأود أن أعلمك بأن علماء الشيعة - على حد علمي- اختلفوا في مجوسية أبي لؤلؤة ولكنهم لم يتجرؤوا على أن ينسبوه للاسلام وإليك بعض النقولات من كتب الإمامية لعل وعسى أن تتفكر في حب غير المسلمين على حساب المسلمين:

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 118
قال : واختلف في شأن أبي لؤلؤة ، فقال بعضهم : كان مجوسيا ، وقال بعضهم : كان نصرانيا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي - ج 3 - ص 336
لقيه أبو لؤلؤ غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي - ج 3 - ص 338
قتلك أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة قال : الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل سجد لله سجدة واحدة !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 9 - ص 214
أن أبا لؤلؤة كان غلام المغيرة بن شعبة ، اسمه الفيروز الفارسي ، أصله من نهاوند ، فأسرته الروم وأسره المسلمون من الروم (قلت: أي نصراني رومي ولم ينسبه علمائك للاسلام). ولذلك لما قدم سبى نهاوند إلى المدينة سنة 21 كان أبو لؤلؤة لا يلقي منهم صغيرا إلا مسح رأسه وبكى ، وقال له : أكل دمع كبدي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج 1 - ص 147
رأيت في بعض الكتب ان أبا لؤلؤة كان غلام المغيرة بن شعبة اسمه الفيروز الفارسي أصله من نهاوند فأسرته الروم وأسره المسلمون من الروم (قلت: أي نصراني رومي ولم ينسبه علمائك للاسلام فاحذر هداك الله). ، ولذلك لما قدم سبى نهاوند إلى المدينة سنة 21
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني - ج 3 - ص 313
قال : خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان نصرانيا


وهذه بعض النقول من كتبك فعلى أحسن أحوال أبي لؤلؤة هو نصراني فما رأيك بمن ينصب لنصراني ضريح ويتوسل به ويدعوه ويتقرب إلى الله بحبه؟

يا بحراني أسأل بالله تعالى أن لا يكون ردك لمجرد العناد بل أطلب منك أن تستشعر عظمة الجبار قبل أن تكتب وترد وأن تتذكر أنه عالم محيط بما في الصدور فإن لم تحبب الرد فلا بأس ولكن لا تسعى للعناد فقط وأسأل الله تعالى أن يهديني وإياك والمسلمين لما يحب ويرضى

وجزيتم خيرا