يبدو أن حشيشة المهدي كانت شغالة عندما أعلن حسن نصر الشيطان عن خطف الجنديين الصهيونيين
وعندما كان يطلق شعاراته وتهديداته
وكان مفعول الحشيشة قويا لدرجة أنه تخيل وفود الروافض وهي تسارع من كل مكان لنصرته والحرب معه وأن إسرائيل ستلجأ لمجلس الأمن لحل القضية وستترجى حسن نصر الشيطان لكي يرحمها
وعندما أنتهى مفعول الحشيشة (المهدوية) رأى مالم يكن في خلده أن يراه
فبادر بطلب وقف الحرب وأخذ يسعى للحفاظ على ماتبقى من ميليشياته التي أصبحت خيال مآتة
وإذا أستمرت الحرب أسبوعا آخرا فسيتوسل أسرائيل أن تأخذ الجنديين وتتركه في حاله
كان مفعول الحشيشة قويا لدرجة أن نصر الشيطان كان يتخيل أن ميليشياته هي (القاعدة) وأنه كان يستطيع الصمود كما يصمد المجاهدون الحقيقيون