أخبرنا عن الفرق بين علمائكم وبين أبو لهب اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده أيها الإسماعيلي والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه لو كان علماء الإسماعيلية في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام لكانو مع أبو لهب يرمون رسول الله صل الله عليه وسلم بالحجارة ويقولون للناس عن الرسول كذاب لا تطيعوه مثل أبو لهب عليه وعليهم لعنة الله إلى يوم الدين . شاهد كلام أبو لهب وقارن بينة وبين كلام علماء الإسماعيلية تجده سواء لا فرق بينهما أبداً : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء وهو يقول أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه ويرميه بالحجارة وقد أدمى كعبه وعرقوبه وهو يقول يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب فقلت من هذا فقالوا إنه غلام بني عبد المطلب فقلت من هذا الذي يتبعه ويرميه بالحجارة فقالوا عبد العزى أبو لهب الراوي: طارق بن عبدالله المحاربي المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 1/680 خلاصة حكم المحدث: صحيح هذا كلام أبو لهب وفعله يصد الناس عن إفراد الله بالعبادة وقارن بينه وبين كلام الملاحدة الزنادقة الباطنية الإسماعيلية: . قال الإسماعيلي الباطني الزنديق الملحد الحسين بن علي الوليد في {المبدأ والمعاد}: {أعلم بأن غيب الغيوب الذي لا تجاسر نحوه الخواطر ولا يدرك بعقد ضمير ولا بإحاطة تفكير ولا يقع عليه اسم ولا صفة} وقال الإسماعيلي الباطني الزنديق الملحد الحامدي في كنز الولد: {مُبدِع الخالق البارئ المصور وهو المنزه عن صفة الخالق البارئ المصور } فإلهكم لا يقع عليه أسم الله ولا يقع عليه صفة الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد فهل هذه العقيدة الكفرية الإلحادية كان يعتقدها رسول الله وخذ زيادة من كلام الزنديق الملحد الإسماعيلي الحامدي لعنه الله في مقدمة كنز الولد وكيف يبطل ألوهية الله ويثبتها لمن لا يقع عليه إسم الله ولا صفته. {الحمد لله نور النور ومدبر الأمور ومقدر الدهور والعالم بخفيات الصدور لامن شيء أبدعه ولا من أصل إخترعه ولا من شيء تقدم عليه ولا بشيء يضاف إليه ولا لشيء يستعان به أول الأعداد وفرد الأحاد ومبدأ الوجود ومنبع الجود ومنشيء الحدود الشاهد والمشهود النافي عن ذاته الإلهية للمبدع المعبود من لا تجاسره الخواطر ولا تحويه المشاعر ولا تدركه البصائر المنزه عن الأسماء والصفات} هل يستطيع باطني أن يخبرنا الفرق بينها