اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمامية مستحيل تعرف حقيقة أي إنسان إلا لو عاشرته و احتكيت فيه و أنا شيعية و أحب الله و الرسول و آل بيته و الأئمة المعصومين سلام الله عليهم و أتبعهم و هم مصدر الدين الصحيح و إنما الأعمال بالنيات و من الصعب أن تعرف مافي قلب الشخص و الله أعلم بالنيات و الحمد لله نحن الشيعة نحب السنة و نتمنا أن يتمسكوا بسفينة النجاة لكن السنة أغلبهم لا يحبوننا و لا يحبون الحق و أنت يا سني يا من وضعت السؤال لو سألتك و قلت لك كيف تعرف لو كان السني صادق غير منافق فماذا ستكون إجابتك؟ أنا عندي بعض الصديقات السنيات و هن منافقات لأنهم يصلون و يصومون و يبينون أنهم شريفات مكة و بالصدفة أكتشف أنه كل وحدة فيهم أمكر عن الثانية بعض النظر عن المذهب و الدين النفاق موجود في نفوس بعض البشر و صل اللهم على محمد و آله الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم اما قولك : مستحيل نعرف إنسان الا إذا عاشرناه ،،، فأقول : نعم ولا ،،، نعم فكلامك صحيح من جهة ،،، ولا ،،، لانه قد يبلغنا من قول ثقة يعرفه فنعلم حاله دون ان نكون قد عاشرناه فقد جاءنا من الثقات ان افضل هذه الامة ابابكر الصديق ،،، وانا لم يحصل لي شرف مخالطة ابابكر ومجالسته ،،، ولكنه ومن منطلق إخبار الثقات انه افضل هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفنا فضله ونحن لم نخالطه رضي الله عنه تقولين انك تحبين من تسمونهم اهل البيت وتتبعينهم ،،، اما انك تحبيهم فهذا غير صحيح لانك لست على دينهم فمن تزعمونهم أئمة إنما هم من اهل السنة والجماعة ،،، وحبكم وغلوكم فيهم كحب وغلو النصارى في عيسى بن مريم ،،، وليس كل من احب إمرأ صار على دينه ،،، فلو كان النصارى يحبون عيسى بن مريم فعلا لما حرّفوا دينه كما حرّف الامامية دينهم ،،، وإن طاعة عوام الامامية لعلماءهم كطاعة عوام النصارى لرهبانهم اترين ان عوام النصارى لا يقول لهم رهبانهم اشيئا مثل التي قولها لكم علماءكم ،،، إن قناعة عوام النصارى برهبانهم كقناعة عوام الامامية بعلماءهم وقولك ان الاعمال بالنيات ولكن ليس على إطلاقه ،،، فهناك من يعبد الله ويحسب انه على حق وما هو على حق فيهلك ولا ينفعه ذلك عند الله ،،، يقول الله تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)) فهذا هو كتاب الله يخبرنا ان هناك من يحسب انه يحسن صنعا وهو على ضلال وان اعمالهم حبطت فهل هذا نستطيع ان نقول ان الاعمال بالنيات ،،، لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ،،، فالحق مع اهل السنة والادلة مع اهل السنة وكتاب الله مع اهل السنة والسنة الصحيحة غير المحرّفة مع اهل السنة وإن علماء الامامية ليضلون الناس عن الحق وقد شابهوا من قبلهم من الامم حيث انه علماء الامامية يحرّفون الكلم عن مواضعه ويكتبون الكتاب بأيديهم ويدّعون انه عن رسول الله او عن من يسمونهم أئمة معصومين وهو ليس كذلك ،،، وقد قال الله فيما قبلهم من الامم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)) وقال الله فيهم (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)) فقد شابهت الامامية يهود في ذلك كله
اما قولك : مستحيل نعرف إنسان الا إذا عاشرناه ،،، فأقول : نعم ولا ،،، نعم فكلامك صحيح من جهة ،،، ولا ،،، لانه قد يبلغنا من قول ثقة يعرفه فنعلم حاله دون ان نكون قد عاشرناه فقد جاءنا من الثقات ان افضل هذه الامة ابابكر الصديق ،،، وانا لم يحصل لي شرف مخالطة ابابكر ومجالسته ،،، ولكنه ومن منطلق إخبار الثقات انه افضل هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفنا فضله ونحن لم نخالطه رضي الله عنه تقولين انك تحبين من تسمونهم اهل البيت وتتبعينهم ،،، اما انك تحبيهم فهذا غير صحيح لانك لست على دينهم فمن تزعمونهم أئمة إنما هم من اهل السنة والجماعة ،،، وحبكم وغلوكم فيهم كحب وغلو النصارى في عيسى بن مريم ،،، وليس كل من احب إمرأ صار على دينه ،،، فلو كان النصارى يحبون عيسى بن مريم فعلا لما حرّفوا دينه كما حرّف الامامية دينهم ،،، وإن طاعة عوام الامامية لعلماءهم كطاعة عوام النصارى لرهبانهم اترين ان عوام النصارى لا يقول لهم رهبانهم اشيئا مثل التي قولها لكم علماءكم ،،، إن قناعة عوام النصارى برهبانهم كقناعة عوام الامامية بعلماءهم وقولك ان الاعمال بالنيات ولكن ليس على إطلاقه ،،، فهناك من يعبد الله ويحسب انه على حق وما هو على حق فيهلك ولا ينفعه ذلك عند الله ،،، يقول الله تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)) فهذا هو كتاب الله يخبرنا ان هناك من يحسب انه يحسن صنعا وهو على ضلال وان اعمالهم حبطت فهل هذا نستطيع ان نقول ان الاعمال بالنيات ،،، لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ،،، فالحق مع اهل السنة والادلة مع اهل السنة وكتاب الله مع اهل السنة والسنة الصحيحة غير المحرّفة مع اهل السنة وإن علماء الامامية ليضلون الناس عن الحق وقد شابهوا من قبلهم من الامم حيث انه علماء الامامية يحرّفون الكلم عن مواضعه ويكتبون الكتاب بأيديهم ويدّعون انه عن رسول الله او عن من يسمونهم أئمة معصومين وهو ليس كذلك ،،، وقد قال الله فيما قبلهم من الامم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)) وقال الله فيهم (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)) فقد شابهت الامامية يهود في ذلك كله